تقارير

“الإنقاذ”: الهجمه الشرسه على الاعلام والاعلامين هدفها التغطية على الفشل الذريع لنظام الاخوان، ورئيسهم وحكومتهم، في إدارة البلاد

كتب في : الثلاثاء 02 إبريل 2013 بقلم : محمد صبرى

أدانت جبهة الإنقاذ الوطني بشدة الهجمة الشرسة التي يشنها نظام حكم الاخوان “المتأسلمين” على حرية الاعلام المصري والإعلاميين، في محاولة لتكميم الأفواه واسكات أصوات النقد، وآخرها الإنذار الذي وجهته الهيئة العامة للاستثمار لقناة سي بي سي بسحب ترخيصها وإغلاقها في حالة استمرار عرض برنامج باسم يوسف بنفس سياسته الحالية دون تغيير.

وأضافت الجبة أن  هذا الإنذار هو دليل واضح على الكيفية التي أصبحت جماعة الاخوان تسخر فيها أجهزة الدولة ومؤسساتها لقمع أي أصوات معارضة لها أو حتى مختلفة، في تكرار واضح لسياسات نظام مبارك، خاصة أن ذلك يتم بشكل انتقائي لا يتعرض من قريب أو بعيد للقنوات المسماة بـ”الدينية” المؤيدة التي تحوي أضعاف أضعاف ما في غيرها من القنوات من شتائم وإساءات وخروج بين على التقاليد المهنية.

وقد استشهد الإنذار الموجه لإدارة قناة سي بي سي، والذي يستند إلى البلاغات المقدمة من أعضاء الاخوان، والتي تتهم برنامج البرنامج ب”التعرض لبعض رموز الدولة وشخصيات عامة وبارزة بالإهانة والتهكم والاستهزاء والتشهير، علاوة على عبارات الاسفاف”، وهي الاتهامات التي يمكن توجيهها إلى القنوات الأخرى التي تدافع عن الرئيس وجماعته وتشن هجوما على المعارضة.

وفي الوقت الذي تبدو فيه اتهامات “إهانة رموز الدولة” هي الشغل الشاغل للإخوان داخليا، على النحو السابق، فإنهم يمارسون التضليل والمتاجرة بالدين عالميا حسبما جاء في بيانهم الصادر للرد على انتقادات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لملاحقة باسم يوسف والتضييق عليه، والذي يقول “إن تصريحات المتحدثة الأمريكية توحي بأن المسألة تتعلق بإهانة الرئيس، في حين أن المكوِّن الأساسي في البلاغات يتعلق بازدراء الدين الإسلامي والتهكم على الشعائر الدينية، وهذا الازدراء، إن صح، يمثل خرقا خطيرا للقانون وللأعراف والثوابت الاجتماعية والثقافية في المجتمع المصري، بما ستكون له تداعياته الخطيرة في هذه المرحلة الحساسة وبما يؤجج مشاعر المصريين الذين يرفضون التهكم على شعائرهم الدينية”.

وأكدت الجبهة إن مثل هذه الممارسات التي تفوق في فجرها وشطينتها ما كان يقوم به نظام مبارك، والتي تهدف للتغطية على الفشل الذريع لنظام الاخوان، ورئيسهم وحكومتهم، في إدارة البلاد وعدوانه على حقوق الشعب وأحلامه المشروعة التي رفعها في ثورة 25 يناير في “العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لن تفلح في خداع المصريين أو تضليلهم، وستزيدهم إصرارا على التمسك بمطلب تغيير النظام الذي سبق وطالبوا به في الأيام الأخيرة لمبارك ويرفعونه الآن في ظل نظام مرسي والاخوان.

بداية الصفحة