كتاب وآراء
لعنه العقد الثامن

تناولت النبوءات سواء علي المحور الديني او المحور السياسي تواريخ محدده لزوال دولة إسرائيل ، منهم من قال ستبدأ انهيارها عام 2025 ،ومنهم من قال لن تكون موجودة عام 2027، واختلف المؤرخون حول هذة التواريخ التي تعبر عن افكار وأسس معينة مثل فكرة لعنة العقد الثامن . وترجع فكرة " لعنه العقد الثامن " الي ان اليهود عموما أقاموا لأنفسهم علي مدار التاريخ القديم كيانيين سياسيين مستقلين، وكلا الكيانين تهاوي وال الي السقوط في الثامن من عمره ،وفقا للعقود الزمنية، كما ترجع الفكرة الي رواية أسطورية يكاد يتفق عليها المؤرخون الذين يتناولون تاريخ الوجود اليهودي السياسي في فلسطين ، وهي فكرة لا ترجع الي اي مردود وثائقي عبر التاريخ . في سورة المائدة الآية 21 في خطاب سيدنا موسي لبني إسرائيل قال تعالي " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا تردوا علي ادياركم فتنقبوا خاسرين" وهي تدل علي تحرير فلسطين ، ومن السور التي تدل علي زوال إسرائيل سورة الإسراء، ففي الآية 76 من سورة الإسراء "وان كانوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها واذا لا يلبثون خلافك الا قليلا " وفي سياق متصل الكثير منا يعتقد ان زوال الاحتلال الاسرائيلي هو مؤشر قيام الساعة ولكن هذا غير صحيح ، فحسب تصريحات الشيخ علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف الذي تحدث عن علاقة زوال إسرائيل بعلامات الساعة ، موضحا سرا خطيرا مرتبط بزوالها ، وهو دخول أمريكا في المنطقة العربية ويتبعه تدخل روسيا ، وقيام حروب لا تنتهي.