محافظات

بدء هدم أجزاء من عقار الدائري المحترق

كتب في : الاثنين 08 فبراير 2021 - 3:38 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

بدأت الأجهزة المختصة، اليوم الإثنين، بهدم أجزاء من عقار فيصل المحترق على الطريق الدائري بالجيزة، الذي اندلع فيه النيران، يوم السبت 30 يناير الماضي، واستمر لمدة 10 أيام.

وأكد مصدر بمحافظة الجيزة  أن الهدم بدأ من حوائط الواجهة الأمامية للعقار، وليس من الواجهة التي تطل على الطريق الدائري.

كانت النيابة الإدارية، أعلنت السبت الماضي، عدة قرارات في القضية رقم 96 لسنة 2021، والمعروفة إعلاميا بحريق "عقار فيصل" أسفل الطريق الدائري بمحافظة الجيزة.

أمرت النيابة الإدارية، بتشكيل لجنة من المختصين من وزارة النقل لمعاينة العقار والتحقق من وجود تعد على حرم الطريق، حيث كشف التحقيقات عدم تحرير محاضر تعد على حرم الطريق للعقار المذكور منذ إنشائه، إضافة لتحديد المسئولين عن ذلك كل منهم وفق اختصاصه.

كما أمرت النيابة الإدارية، بتشكيل لجنة من المختصين بالإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة، بشأن ما كشفت عنه التحقيقات من وجود مخزن أحذية أسفل العقار، وبيان القصور من قبل المختصين بالسلامة والصحة المهنية بالجيزة حيال الإجراءات التي كان من الواجب اتخاذها للتحقق من توافر اشتراطات الأمن الصناعي بتلك المنشاة منذ تاريخ إدارتها دون ترخيص حتى تاريخه.

وأمرت بتكليف الوحدة المحلية لمدينة كرداسة بسرعة تنفيذ قرار لجنة المنشآت الآيلة للسقوط المنتهي إلى هدم العقار كليًا، ومراجعة موقف العقارات المحاورة للعققار محل التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانوينة خيال غير المرخص منها واتخاذ إجراءات الغلق الإداري والفوري وتحديد المسؤولين عن تلك المخالفات وإبلاغ النيابة الإدارية بكل ما تمّ اتخاذه من إجراءات.

وكشفت التحقيقات في الحريق الذي نشب في العقار السكنى في منطقة فيصل بالقرب من الطريق الدائري المكون من 14 طابقا، وأنه مبني دون ترخيص على مساحة 1000 متر مربع، ومن بين 108 شقق هي عدد الوحدات الموجودة بالعقار 15 شقة فقط يسكنها مواطنون، والباقي خالية.

وكان الحريق قد شب في البدروم والطابق الأرضي وهما عبارة عن مخازن أحذية مملوكة لصاحب العقار المتحفظ عليه لمناقشته حول ملابسات الواقعة.

وكشفت التحريات، أن سبب الحريق يرجع إلى ماس كهربائي، وذلك بعد مناقشة صاحب العقار الذي أكد في محضر الشرطة أنه قبل الحريق بـ3 أيام حدثت مشكلة في لوحات الكهرباء بالمخزن وتم إصلاحها غير أنه فوجئ بنشوب الحريق.

وصاحب العقار يدعى "الحاج سمير"، بدأ حياته بائعا للأحذية على عربة في الشارع، ومع الاجتهاد أصبح لديه محل، ثم ثانً ثم ثالث، ومع العمل أنشأ العقار محل الواقعة، وحرص وضع كميات كبيرة من الخرسانات بالطابق الأرضي جعلت من الصعب عمل فتحات تهوية به، ثم أنشأ في بدروم العقار مصنع أحذية، ومخزن بالطابق الأرضي، وهو الآن يرقد في العناية المركزة تحت حراسة مشددة.

وتبين من المعاينة أن سبب استمرار الحريق هو المادة التي تستخدم في الكاوتش الخاصة بالأحذية، وأن البدروم ليس به أي فتحات تهوية تساعد القوات على عمليات الإطفاء، وتسبب الحريق في سقوط سقف المخزن وتآكل جدران العقار.

وذكرت المعاينة أن المخزن كان يحوي مواد سريعة الاشتعال، مثل "الكلة" و"التنر"، وامتدت النيران من البدروم للطابقين الأرضي والأول، الملحقين بالمخزن.

بداية الصفحة