مجتمع المصرية

رجال نادرون فى زمن الكرونه

كتب في : الخميس 11 يونيو 2020 - 5:12 مساءً بقلم : اشرف عبد المولى/رشا الفضالى

نادرون هم أولئك الذين يكون العطاء أحد متعهم الخاصة. السر في العطاء لا يكمن في مجرد العطاء فحسب، بل في إحساسك بأنك تتحول إلى شخص أفضل يعد حب الخير للآخرين، من أهم العوامل التي تؤكد على ثبات، واكتمال الإيمان في القلوب.

اقولها ليس مدحا ولا مجاملة , ولا انتظر مصلحة , ولكن حقيقة رأيتها بنفسي لابد من قولها بهذا الرجل المخلص بعمله في وطنه ومحافظته ومنطقته وقاعدته الانتخابية انه (ألأستاذ فؤاد يونس ) من أول يوم استلم فيها مهامه وهويلقي الليل بالنهار , يتعاون مع الجميع في بذل الجهد لتنفيذ ما يمكن تنفيذه, وقد عمل على حل الآف القضايا العالقة التي تهم المواطن, يقدم الخدمة قدر المستطاع ,فهو على تواصل تام مع الناس يجمع كل المعلومات التي يحتاجها المواطن , صغرت ام كبرت , يقوم بدراستها باهتمام ومتابعتها بقوة وتنفيذها .فنعم الرجل المناسب في المكان المناسب .

فلك من الشكر اجزله , على تواضعك وطيبة قلبك, والله عندما تكون الإنجازات عظيمة، فإن هناك رجالاً أوفياء حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره.هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد مجتمع محرومة من ابسط الأمور منذ عقود , لم تجد من يلتفت لها.أعجبني ذلك الرجل بتواضعه وحلمه وسعة علمه، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته... إن لم يكن هو النجاح بعينه.

إنه (فؤاد يونس) هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه , أحبه الجميع لحسن خلقه وكريم فعاله.. عاهدناه ليحرص على إنجاز المهمة في وقتها , فكان حرصه دائماً على الإنجاز ، حتى صار النجاح سمة بارزة في مسيرته . والمهمات في تقديره مقدسة , يجب الانتهاء منها في حينها، والنهايات لأعماله دائماً يتلقى الشكر بشأنها , فلا تجده الا مبتسماً، وهو يقضي ذلك اليوم المليء بالمهمات،

وحينما تكون الأعمال متراكمة , فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته قد تنازلت عن حقها , تقديراً لطموحاته وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين بهم تسعد الأمة، ليتحقق على يديها العزة والرفعة.. كم أنا سعيد عندما أرى ذلك الرجل في كل موقع من مواقع الجد والعمل، فالوطن له رجاله, وعندما يبني الوطن كيانه ويحقق سياسته وأهدافه فإن أكتاف هؤلاء الرجال قد نال منها من التعب والإعياء والمشقة الكثير الكثير، لقد عرفت الرجل منذ اليوم الأول من توليه منصبه مديرا لمكتب رئيس جامعة المنصوره ، كان جاداً في عمله , باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، محبوباً من الجميع، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث ,فيبعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة على المخاطبين، فيراعي أحوالهم، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم , ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، فالمجتمع بحاجة لعطائهم وإنجازهم. حقاً يستحق هذا الرجل الوفي أن يُذكر اسمه وأفعاله في صحف أو منتديات , فالمساهمة في تكريم الأوفياء واجب علينا ، الطيب من يخلِّد ذكراً حسناً بين الناس, والناس شهداء الله في أرضه، فلنقل جميعاً كلمة سواء في حق هذا الرجل , ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه , وقبل هذا وذاك رجل يحمل بين جوانحه صفات الرجولة المتناهية رجلا دائما يغاور الرجال على المعاني السامية واستطاع أن يكون في الصفوف الأمامية دائما فله منا أجمل تحية وتقدير واحترام , والكمال لله وحده

ملاحظة:- باعتقادي أن هناك أناس , لن يروق لهم ما كتبت ( لشيء في نفس يعقوب ) أود أن الفت نظرهم, أنني لم اطلب ما سعادته أي شيء شخصي, , ولكن احكم على ما أنجزه  ضمن إمكانياته وإمكانيات الدولة المتواضعة.

بداية الصفحة