العالم العربى

الذكرى 66 لاستقلال المغرب.. المستقبل بعيون التاريخ وتشبث الجالية المغربية ببرشلونة وضواحيها بالعرش العلوي المجيد.

كتب في : السبت 20 نوفمبر 2021 - 9:19 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد / المغرب

 

نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة إسبانيا حفلا وطنياً مميزاً حضره حشد غفير من الجالية المغربية المقيمة ببرشلونة وضواحيها وفعاليات ثقافية واجتماعية،

ورحب السيد القنصل العام السيد شريف الشرقاوي،وباعتزاز وافتخار بالوطنية المسؤولة التي تتمتع بها الجالية المغربية بإسبانيا عامة و ببرشلونة خاصة. 

كما أن تواجد العنصر النسوي المغربي، أعطى قوة وحماس وطني للاحتفال بهذه الذكرى الغالية على قلوب الشعب المغربي  والتي تصادف هذه السنة الذكرى 66 لاستقلال المملكة المغربية


فنضالات قادها المغرب أثمرت طرد المستعمرين الفرنسي والإسباني وكتبت أمجاداً تضيء درب مملكة تتطلع للمستقبل بعيون تاريخها الحال والافتخار والاعتزاز بشعبها الوفي وخاصة مغاربة العالم.

وفي الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من كُل عام، تُحيي المملكة ذكرى استقلالها التي طردت فيها نضالات الشعب المغربي بقيادة السلطان محمد الخامس المستعمرين عام 1956.

واعتاد المغاربة، قيادة وشعباً، الاحتفال بذكرى الاستقلال، وتخليد أمجادها في ذكرى غالية وخادة في التاريخ العريق للمغرب الحبيب. 
.

وعلى ما أسسه أسلافهم، يمضي المغاربة بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، مُستشرفين مُستقبلاً زاهراً لبلدهم وهذا ما جسدته الجالية المغربية المقيمة ببرشلونة بالمملكة الإسبانية .

ولا تقف المملكة عند التغني بأمجاد الماضي فقط، بل تجعلها وقوداً وزاداً لتحقيق المزيد من الاستقرار والتطور على العديد من المستويات.

وتمضي البلاد، بفضل سياسات قائدها العاهل المغربي الملك محمد السادس، نحو تحقيق إقلاع اقتصادي قوي، يُخرجها مما تبقى من تداعيات جائحة كورونا.

في المقابل، تمضي المسيرة التنموية للأقاليم الجنوبية للمغرب بنفس الخُطى الثابتة بباقي جهات وأقاليم المملكة، لتُعزز البنية التحتية، وتوفر المرافق الأساسية والترفيهية للمواطنين.

سطر المغاربة مجدهم بمداد من ذهب، عبر مسيرة طويلة من النضال المشترك بين القيادة الرشيدة وأبناء الشعب المُجاهد المتشبث بوطنه ووطنيته.

وتمثل ذكرى عيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث؛ إذ جسدت انتصارا للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب.

وبعد سنوات من الكفاح الوطني انخرط فيه أبناء الشعب المغربي، واصطف إلى جانبه السلطان الراحل الملك محمد الخامس برفضه الخنوع لسلطات الاحتلال ودفاعه عن الاستقلال، تمكن من انتزاع حرية بلاده.

فمغاربة العالم العمود الفقري للدفاع عن الوحدة الترابية الصحراء المغربية في العالم

بداية الصفحة