جدد نائب مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، فلاديمير سافرونكوف، امس، إدانة بلاده للضربة الأميركية في روسيا، قائلا إن ما قامت به الولايات المتحدة "يرفع معنويات الإرهابيين".

وأضاف سافرونكوف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بنيويورك، أن موسكو علقت اتفاقية سلامة الطيران مع واشنطن بسبب الغارات الأخيرة في سوريا.

وانتقد الديبلوماسي الروسي، ما وصفه بالنفاق الغربي، رافضا الاتهامات الموجهة لبلاده بشأن دعم الانتهاكات الجسيمة لنظام بشار الأسد، كما قال سافرونكوف إن الولايات المتحدة تسعى إلى صرف النظر عما يحصل للمدنيين في مدينة الموصل بالعراق.

وأضاف أن واشنطن تبني اتهاماتها على أسس مغلوطة، مذكرا بما روجته عن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل قبل القيام بغزوه عام 2003، رغم أن بغداد لم تكن تملك شيئا.

ونفى سافرونكوف أن تكون الحكومة السورية ضالعة في الهجوم بالسلاح الكيماوي على خان شيخون، مستندا إلى عدم سيطرة قواتها على المنطقة التي تعرضت للهجومفي إدلب.

وكان رماثيو رايكروفت مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، قد انتقد روسيا بشدة إنها كانت الضامن في تخلص سوريا من الأسلحة الكيماوية، "لكن ربما روسيا لم تتعلم بالشكل اللازم".

وأضاف أن روسيا أعطت "الأسد كل ما يريده، فوق ذلك حماية أفعال الأسد في مجلس الأمن الدولي بعد استخدامها للفيتو 7 مرات.. روسيا عليها أن تشعر بالعار لتمكينها للديكتاتور بدعم إيران".