كتاب وآراء

' إلى متى ؟ '

كتب في : الأربعاء 01 مارس 2023 - 12:30 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

 

إلى متى سنكون عالمون فى الطب والهندسه والعلوم والفلك والمحاسبه والفقه والشريعه والقانون والأدب العربى والإنجليزي والفلسفة وعلم النفس فقط وجاهلون بحقائق  الأمور ونوايا البشر ولانتبين  ونصيب الناس بجهاله فإلى متى تتصالح المصالح حتى لو هنجور  على حقوق الناس"وإلى متى هنتواصل مع من لنا عندهم مصلحه فقط وعندما تنتهى المصلحه تنتهى العلاقه وياريت تنتهى بالود والحب والاعتراف بالفضل لك للاسف  تنتهى بإنكار صاحب المصلحه فضل من كانت عنده المصلحه "إلى  متى سنجاهر بالكراهية والغل والحسد ومعادة الآخرين  وكأنه عمل بطولى وعلى النقيض  قد نعتبر الاحتيال مكسب أو شطاره والامانه خساره أو تفاهه" إلى متى تباع الكتب على الارصفه محمله بالاتربه وتباع الاحذيه ملمعه فى المحلات المكيفه" إلى متى يعتبر الإخلاص والوفاء والعطاء ضعف والسب والقذف قوه" إلى متى يعتبر الواثق المعتز بنفسه المحافظ  على كرامته مغرور وصلب وحجر  ولو كان صاحب موهبة يجب أن تدفن حتى لا يترقى إلى المناصب التى يتمكن فيها  بقول الحق فلا احد يحب الحق الا القليل ومن رحم ربى ''الى متى لايظهر الزوج  لزوجته الاحترام أمام أطفالها حتى يتولد عند الاطفال انا امهم وابيهم يد واحده فيكون احترام  الاطفال لهما على حد سواء  فتكون تربيتهم سويه وعلى النقيض لا يستحى أن يظهر  لهم عندما يغضب  من زوجته  فيضربها  ويطردها ويكسر بخاطرها امام فلذات اكبادها"إلى متى ستنعدم الثقه بين الزوجين فلا تستطيع الزوجه أن تبوح لزوجها على كل أسرارها الخاصه بها والخاصه بأهلها خشية من استخدام تلك الأسرار ضدها عندما يتغير الحال بهما فيتخاصمون أمام القضاء يوما ما  " إلى متى يتعامل الطبيب أو الطبيبه  مع المريض الذى سلم نفسه له ووثق فيه واعتبره بعد ربنا  عز وجل الخلاص من كل ألامه أنه مجرد زبون فقط  يدر دخلا ماديا و بمثابه بيزنس وليس انسان مريض حياته متوقفه علي إخلاص ورفق هذا الطبيب به غافلا الطبيب أنه كما يدين يدان فى نفسه أو ذويه  أوفى اقرب المقربين له "فإلا متى سنسيء الظن  بالاخرين  ولا نتبين كما أمرنا الله فى كتابه  تعالى فنصيب الناس بجهاله وختاما فلا ننسى أو نغفل ابدا ان الرجال قوامون على النساء وان للذكر مثل حظ الانثيين وان النساء ناقصات عقل ودين فاستوصوا بالنساء خيرا ورفقا بالقوارير فما اكرم النساء إلا الكريم وما اهانهم الا اللئيم .

بداية الصفحة