العالم العربى

بعد بدء وقف إطلاق النار.. هدوء حذر ومسيرات إلى منازل الشهداء في غزة / صور

كتب في : الاثنين 08 اغسطس 2022 - 12:12 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

دخل اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطينيين حيز النفاذ في تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءً بتوقيت القدس (العاشرة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة).

وعمّ الهدوء أرجاء قطاع غزة بعد ليلتين أمضاهما سكان القطاع في خوف وذعرٍ على وقع أصوات القصف الإسرائيلي، الذي نزل على رؤوس الفلسطينيين وأسقط 44 شهيدًا على الأقل، خلاف عشرات المصابين.

وحول تطورات الأوضاع في القطاع في الوقت الراهن بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال إبراهيم محارب، مراسل صحفي من غزة، لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن الهدوء الحذر يعم المكان، مشيرًا إلى استمرار تحليق طيران الاستطلاع في أجواء قطاع غزة.

ومن جانبه، ذكر رامي عزارة، مسؤول الإعلام بمفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة "فتح" في غزة، أن هناك مسيرة حاشدة، فور وقف إطلاق النار، اتجهت إلى منازل الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة معسكر جباليا يوم أمس.

وحول وجود احتفالات ببدء وقف إطلاق النار، قال عزارة لـ"بوابة أخبار اليوم"، "لا يمكن أن نطلق عليها احتفالات، بل مسيرات مؤازرة توجهت إلى منازل أهالي الشهداء".

وأعلنت القاهرة، في وقتٍ سابقٍ اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية.

وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لثلاثة أيام على التوالي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ قصفت الداخل الإسرائيلي، ووقعت في تل أبيب ومدن علاف غزة.

وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عصر الجمعة، بدأت الفصائل الفلسطينية، في نفس اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددًا من المواقع داخل اسرائيل ردًا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي ومدنيين في قصف إسرائيلي.

وتم إطلاق عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب ومستوطنات بات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف مستوطنة سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 44 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، إلى جانب 360 مصابًا بجروح مختلفة، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

ومع بداية العدوان، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بتحرك عاجل لوقف اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل من حقه الدفاع عن نفسه".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة بهدف احتواء الوضع في غزة.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان مقتضب يوم الجمعة الماضي، إن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وهو ما تكلل بالنجاح في النهاية بالإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.

بداية الصفحة