أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين بيانًا توضيحيًا، في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن شكوى مقدمة من عضو الجمعية، الملحن بهاء حسني، ضد الفنان حسين الجسمي.

جمعية المؤلفين والملحنين توضح موقفها من شكوى الملحن بهاء حسني

وأكدت الجمعية في بيانها أنها تلقت بالفعل الشكوى المشار إليها، وتم تحويلها وفقًا للإجراءات المتبعة إلى اللجنة الفنية المختصة لدراستها.

وأوضحت الجمعية أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو صياغة مزيفة لقرار اللجنة، وأن الشكوى لم تعرض على مجلس الإدارة، ولم يكن لرئيس المجلس الدكتور مدحت العدل أي علم بها.

وأشارت الجمعية في بيانها إلى أن هذه الصياغة أُعدّت بمعرفة الملحن بهاء حسني نفسه، بعد تحايله على أحد الموظفين للحصول على ختم الجمعية وتوقيعات بعض أعضاء اللجنة.

التحقيق مع الملحن بهاء حسني

وبناءً عليه، قرر رئيس الجمعية الدكتور مدحت العدل إحالة الملحن بهاء حسني وكل من يثبت تورطه من الموظفين في إعداد هذه الشهادة إلى التحقيق، حفاظًا على الأمانة المهنية واحترامًا للنظام المؤسسي واللوائح المنظمة لعمل الجمعية.

واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على حرصها الدائم على احترام حقوق جميع أعضائها، والالتزام بمبادئ الشفافية والحيادية في التعامل مع أي شكوى أو نزاع، ورفضها التام لأي استغلال غير قانوني لاسم الجمعية أو شعاراتها.