نموذج مشرف يدعو للفخر من عظماء مصر بالخارج من العلماء والخبراء والمشاهير، رفع اسم وطنه، بعد إطلاق جامعة لورنس الأمريكية للتكنولوجيا اسمه على أحد مراكزها العلمية المرموقة، وقام بتصميم أول جسر في العالم وفي تاريخ الولايات المتحدة، إنه العالم المصري نبيل جريس. 

وبعد إطلاق إسمه، كرمته السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة لجهوده وباعتباره نموذج ناجح يدعو للفخر من المصريين بالخارج.

وعبر السطور التالية تقدم "بوابة الأهرام" أهم المعلومات عن العالم المصري نبيل جريس 

 سبب إطلاق اسمه 
وعن سبب إطلاق اسم العالم المصري، فقد  أطلقت  جامعة لورنس الأمريكية للتكنولوجيا اسم الدكتور نبيل جريس، على أحد مراكزها العلمية المرموقة، تكريما لإنجازاته البحثية والتطبيقية في مجال الهندسة المدنية، وبناء وتصميم الجسور بالألياف الكربونية على مدار 4 عقود.

وأقامت جامعة لورانس بولاية ميتشيجان، حفلا تكريميا بمناسبة إطلاق اسم الدكتور نبيل جريس على مركز أبحاث المواد المبتكرة بالجامعة، وذلك بحضور لفيف من أبرز الشخصيات الأكاديمية والسياسية ورجال الصناعة، واعتبرت هذه سابقة أن يتم تكريم عالم وإطلاق اسمه على مؤسسة أكاديمية كبيرة وهو على قيد الحياة.

شخصية وطنية من الدرجة الأولى

وعن شخصية العالم المصري نبيل جريس، قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة  إن الدكتور نبيل جريس شخصية وطنية من الدرجة الأولى، ويشغل منصب عضو المجلس العلمي الاستشاري لرئيس الجمهورية، ودائما ما يسعى لخدمة وطنه مصر وأقرانه من المصريين بالخارج، كذلك دوره المجتمعي المهم.

مؤسسة خيرية 

 أطلق هو وزوجته نادرين جريس، مؤسسة خيرية لمساعدة المصريين بالخارج المحتاجين لأي مساعدة دون النظر لدين أو جنس، كما شاركت المؤسسة في حملة جمع التبرعات لصالح المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد لمست عمق وطنيته عند لقائه في ولاية ميتشيجان في وقت سابق خلال تدشين هذه المؤسسة.
 
مؤهلاته 

تخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1975 واستكمل دراساته العليا في كندا ثم بالولايات المتحدة، وتم تعيينه في عدة مناصب أكاديمية حتى صار عميدا لكلية الهندسة المدنية بجامعة لورانس للتكنولوجيا.

تصميم أول جسر في العالم 

ومن أهم إنجازات الدكتور نبيل جريس أنه قام بتقديم وتنفيذ أبحاث لتجديد الجسور بالولايات المتحدة باستخدام الألياف الضوئية الكربونية، والتي حصل من خلالها على دعم لأبحاثه من العديد من الجهات الأكاديمية والحكومية الأمريكية بلغ نحو 28 مليون دولار، وقام بتصميم أول جسر في العالم وفي تاريخ الولايات المتحدة بدون حديد تسليح وباستخدام هذه الألياف الضوئية الكربونية بولاية ميتشيجان وهو ما حصد من خلاله نحو 13 جائزة.