أخبار عاجلة

محور 'إسرائيلي سعودي مصري'.. ماذا يخطط ترامب لخريطة الشرق الأوسط؟

كتب في : الاثنين 13 فبراير 2017 - 12:05 صباحاً بقلم : جمال مبروك محمد

تكهنات عديدة حول اللقاء المنتظر بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمس المقبل، حول طبيعة الزيارة التي ينتظرها رئيس الحكومة الإسرائيلي، لكن هل سيكون لترامب رأي آخر فيما يتعلق بالاستيطان وملف المفاوضات بين فلسطين وحكومة نتنياهو؟

 

يدور الحديث حول سعي ترامب لتكوين محور جديد في المنطقة لدفع عملية السلام قٌدما، وهذه المرة بقيادة مصرية، وهو لفت انتباه المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية، شاي نير، في مقالته المنشورة في موقع "دفار ريشون" العبري، فما هي تلك المساعي الأمريكية لتكوين محور جديد في منطقة كما تحدثت وسائل الإعلام مؤخرا؟

 

الجمود بين فلسطين وإسرائيل

 

يبدو أن ملف المفاوضات دخل في منعطف أخر بعد الحديث عن رفض حل الدولتين، او إزالته من البرنامج الانتخابي للحزب الجمهوري الذي يتزعمه ترامب، ما زاد الأمر سوء، خاصة بعد تصريحات وزير التعليم الإسرائيلي، نفالي بينيت، بأنه من الآن يجب إزالة حل الدولتين من خريطة المفاوضات والبحث عن أمر بديل، وهو ما أكدته اليوم الأحد وزيرة العدل، إيليت شاكيد، التي أكدت بأن الحزب الجمهوري أزال حل الدولتين من برنامجه، وعليه لا يجب طرحه مجددا في طاولة البحث التي ستجمع نتنياهو وترامب الأربعاء المقبل في واشنطن.

 

وفي المقابل يدور الحديث في بعض وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية على حد سواء، بأن ترامب سيدفع عملية السلام قدما، لكن هذه المرة بوساطة مصرية سعودية.

 

كالعادة.. مصر تتزعم المفاوضات

 

يقول الكاتب الإسرائيلي، شاي نير، إن ترامب ومساعديه يحاولون تكوين محور استراتيجي جديد في المنطقة بزعامة مصر، ثم السعودية لدفع عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وهو ما سيحاول اقناع نتنياهو به في لقائهما المرتقب.

 

وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن ترامب يعتمد على خوف نتيناهو من الجانب الإيراني، وعليه سيسعى ترامب لتكوين محور سني مضاد يتكون من السعودية ومصر، ضد إيران، وفي المقابل فعليه قبول تحريك المفاوضات مع فلسطين وإظهار التعاون في تلك المسألة.

 

شروط وتحذيرات

 

ظهرت تحذيرات للرئيس الأمريكي بانه إذا أراد تكوين هذا المحور ضد إيران، فعليه إبداء مرونة فيما يتعلق بعدم نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، كما أشيع مؤخرا، لأن مصر لن تقبل بهذا، كما أن نتنياهو عليه إن يبدي مرونة في تحريك عملية السلام مع الجانب الفلسطيني، حتى يقبل المحور السني المكون من مصر والسعودية الأمر.

بداية الصفحة