أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعارض وقف إطلاق النار في غزة لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن "تفيد" حركة "حماس" الفلسطينية.

وأضاف: "لا نعتقد أن وقف إطلاق النار هو القرار الصحيح الآن. في رأينا، وقف إطلاق النار سيفيد حماس".

وأكد كيربي أنه وفقا للسلطات الأمريكية، فإن "حماس هي المستفيدة الوحيدة من وقف إطلاق النار في غزة، ولهذا السبب فإن الولايات المتحدة لا تدعم وقف الأعمال القتالية".

وأعلن  رئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار مع "حماس"، معتبرا أن الدعوات لوقف إطلاق النار تعني أن إسرائيل ستستسلم لحماس.

وقال في مؤتمر صحفي أمس الاثنين: "أريد أن أوضح موقف إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار. فكما لم توافق الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار بعد قصف بيرل هاربور أو أحداث 11 سبتمبر،

فإن إسرائيل لن توافق على تعليق العمل العسكري ضد حماس بعد الهجوم المروع في 7 أكتوبر. الدعوة إلى وقف إطلاق النار تعني الدعوة إلى الاستسلام لحماس. وهذا لن يحدث".

من ناحيته قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يوأف جالانت: إن المقاومة الفلسطينية في حركة حماس أمامها إما الموت أو الاستسلام فقط وليس هناك خيار ثالث.

وزعم خلال كلمته: نواصل الرد على كل تهديد يستهدفنا من الشمال ومن يجرنا إلى الحرب سيدفع الثمن.

وواصل يوأف جالانت ادعاءاته قائلا: نحن في حالة دفاع على جبهة لبنان وقواتنا جاهزة للرد على أي عدوان من الشمال، وسنعمل كل ما بوسعنا للدفاع عن استقلال دولتنا وتكريس التفوق الذي نحققه في الجنوب

وأكد: الحرب لن تكون قصيرة الأمد لكننا مصممون على الانتصار فيها لأنها تشن على الوطن، لافتًا إلى أن هناك كثيرا من المخطوفين لدى حماس ونعمل على تحريرهم، على حد تعبيره وقوله.