"الحديد".. يعد من أهم المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية، إذ يدخل في تكوين الهيموجلوبين، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى جميع أنسجة الجسم.

كما يشارك الحديد في إنتاج الطاقة، ودعم جهاز المناعة، والحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر.

وكشفت إحصاءات لمنظمة الصحة العالمية، أن أكثر من ملياري شخص حول العالم يعانون من فقر الدم، وأن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة به.

وأكد الأطباء أن الحصول على كميات كافية من الحديد يعد ضروريًا لكل الفئات العمرية، خاصة الأطفال في مراحل النمو، والنساء في سن الإنجاب، والحوامل، نظرًا لارتفاع احتياجاتهم اليومية من هذا العنصر.

مضاعفات نقص الحديد

عندما تقل مستويات الحديد عن الحد الطبيعي، يصاب الجسم بما يعرف بـ"فقر الدم الناجم عن نقص الحديد"، وهو من أكثر أنواع الأنيميا شيوعًا على مستوى العالم.

وتتمثل أبرز أعراضه في الشعور الدائم بالإرهاق والضعف، وضيق التنفس، والدوخة، وشحوب البشرة، وتساقط الشعر، وضعف الأظافر، وقد يتطور النقص الحاد في الحديد إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل:

1- اضطراب ضربات القلب نتيجة إجهاد القلب لتعويض نقص الأكسجين في الدم.

2- تأخر النمو الذهني والحركي لدى الأطفال.

3- ضعف المناعة وزيادة القابلية للإصابة بالعدوى.

4- مشكلات الحمل، كزيادة خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.

أطعمة غنية بالحديد

هناك العديد من المصادر الغذائية التي تعزز من الحديد داخل الجسم، كالتالي: "الكبدة واللحوم الحمراء، الدواجن، والأسماك مثل السردين والتونة". 

إضافة إلي المصادر النباتية: "العدس والفول والحمص، السبانخ والخضروات الورقية الداكنة، المكسرات والبذور".