تمكن أبناء القبائل العربية من سكان قرى ريفي الحسكة والقامشلي، بمساندة الجيش السوري، اليوم الجمعة، من التصدي وطرد مجموعة من أرتال الجيش الأميركي التي حاولت اختراق حواجز الجيش السوري، في أرياف محافظة الحسكة شرقي سوريا.

الجيش السوري

وذكرت وكالة سبوتينك الروسية أن أحد وجهاء قبيلة الجبور، ويُدعى عبد الإله الغربي، قال إن أبناء قريتهم (السيباط) بريف مدينة الحسكة الشرقي تمكنوا، من التصدي بمساندة ضباط وعناصر الجيش العربي السوري لمحاولة 6 مدرعات عسكرية للجيش الأميركي من اختراق القرية والدخول إليها.

رتل أمريكي

وأكدت سبوتنيك، أن الرتل الأمريكي حاول الدخول إلى قرية الدمخية في ريف القامشلي، لكن عناصر حاجز للجيش السوري عند مدخل القرية اعترضوه بمساندة أبناء القبائل العربية وطردوه خارج المنطقة.

وبحسب "سبوتنيك"، فإن الجيش الأمريكي كثف من محاولتها اختراق واجتياز حواجز الجيش السوري في محيط ومداخل القرى والبلدات في أرياف محافظة الحسكة والتي باءت جميعها بالفشل.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الخميس، أن صواريخ استهدفت قوات التحالف في قاعدة القرية الخضراء شمال سوريا.

القيادة المركزية الأمريكية

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيانها الخميس، إنه لا خسائر في استهداف قاعدة التحالف الدولي شمال شرق سوريا.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها قواعد التحالف الدولي في سوريا لقصف متعدد.

وفي أكتوبر الماضي، أكدت وكالة الأنباء السورية وقوع انفجارات بالقرب من قاعدة أمريكية بدير الزور، أعقبها اندلاع حرائق في المنطقة.

كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي انفجارات في حقل العمر النفطي، حيث أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا.

دوي 5 انفجارات

وقال المرصد: إنه سمع دوي 5 انفجارات على الأقل دون معرفة الأسباب، وأن نشطاء رصدوا الجمعة تدريبات بالذخيرة الحية مشتركة بين التحالف الدولي و”قوات سوريا الديمقراطية” قرب حقل “كونيكو” للغاز في المنطقة.

وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن 4 صواريخ استهدفت القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي على الشريط الحدودي مع العراق.

وأشار آخرون إلى أن قوات التحالف ردت بقصف على الأحراج الزراعية بأطراف مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور.