أخبار مصر

التضامن الاجتماعي تعقد ورشة تحضيرية لمؤتمر 'المبادرون' لمساعدة ذوي الإعاقة

كتب في : السبت 05 نوفمبر 2022 - 4:14 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

عقدت وزارة التضامن الاجتماعي، الورشة التحضيرية لمؤتمر ومعرض "المبادرون" في نسخته الثانية والذي يتم تنظيمه بدعوة لـ"المبادرة" من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والجهات المانحة والخاصة المهتمين والمعنيين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لتوحيد الرؤى والجهود ومناقشة المبادرات المطروحة والخروج بخارطة طريق وأجندة تنفيذية تشاركية، مما يمثل تحولًا جديدًا في عملية صنع القرار والتقدم في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وافتتحت اللقاء مها هلالي المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل، بحضور الدكتورة هبة هجرس عضو مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة والقومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور مصطفى كمال عطية الاستشاري الدولي في مجال السياسات الاجتماعية، والمهندسة هدى دحروج رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عبدالمنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الاتصالات، والدكتور خالد حنفي المتحدث الرسمي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المسئولين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية والشخصيات العامة.

وقد هدفت الورشة لتحقيق التفاعل بين الحضور لتحديد من هم "المبادرون" في موضوع هذا العام، وتحديد سبل دعمهم لمؤتمر ومعرض هذا العام، بالإضافة إلى وضع خطة عمل تنفيذية تشاركية لتحقيق توصيات "مؤتمر المبادرون - 2" لعام 2022، وخلق وتقديم قيمة حقيقية لجميع الجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وصرحت مها هلالي المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل خلال كلمتها بأن مؤتمر "المبادرون" في نسخته الثانية سينطلق تحت عنوان "الأدوات والتقنيات المساعدة" للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يتبنى قضية الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم دمجهم في الحياة المجتمعية، وتتمثل تلك الأجهزة في أي منتج أو خدمة مصممة لدعم استقلالية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن الأمثلة المعروفة لهذه الأدوات: أجهزة الكراسي المتحركة، العكازات، الأجهزة السمعية والبصرية، الأحذية الجراحية والأذرع أو الأرجل الاصطناعية، أما الأمثلة الشائعة على الخدمات المساعدة فتتمثل في لغة الإشارة، والتطبيقات الداعمة للإعاقات بأنواعها.

وأوضحت هلالي أن الأجهزة أو التقنيات المساعدة تشمل أيضا المنتجات المساعدة والنظم والخدمات ذات الصلة والتي يتم استحداثها بهدف المحافظة على الأشخاص ذوي الإعاقة، أو تحسين الخدمات المقدمة لهم ومن ثم تعزيز الرفاهية، كما تساعدهم على الانخراط في صفوف التعليم وسوق العمل والحياة الاجتماعية، كما يمكن أن تقلل من الحاجة إلى الخدمات الصحية وخدمات الدعم الرسمية والرعاية طويلة الأجل. 

وشرحت مستشار الوزير لشئون الإعاقة نظام الهيكلة الجديدة للوزارة، وعرفت الحضور بالإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والإدارات العامة تحتها والتي تشمل الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه، والإدارة العامة للخدمات التأهيلية، والإدارة العامة للدعم والتمكين، بما يخدم مصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت كل إدارة عامة تخصصاتها والاحتياجات التي تحتاج لمبادرات لدعم تطورها.

وثمنت هبة هجرس عضوة  المجلس القومي للمرأة والقومي للأشخاص ذوي الإعاقة جهود الحاضرين من الجهات المانحة والشركات المبادرة والمسئولين وتحدثت عن فكرة "المبادرون" ودورها في تحقيق طفرة بمجال خدمات ذوي الإعاقة، وأن الجميع تعلم أن له دور في هذا المجال وأصبحت قضايا الإعاقة قضايا حياتية يومية، وأن المجتمع في حاجة إلى مبادرات جديدة ومبتكرة تقفز بالخدمات المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأنهم يحتاجون إلى توفير سبل الإتاحة للوصول للخدمات ولتحقيق العيش باستقلالية، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم هم عامل مهم في عملية التغيير المطلوبة.

 

بداية الصفحة