العالم العربى
وزير الخارجية المغربي: ندعو للوقف الفوري للعمليات العسكرية في فلسطين ودعم الحل السياسي العادل

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي في المملكة المغربية، السيد ناصر بوريطة إلى ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في فلسطين ودعم الحل السياسي العادل .
وقال بوريطة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34 في بغداد، "أتقدم بالشكر الجزيل للرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد وللشعب العراقي على استضافة هذه القمة وعلى الجهود الحثيثة التي بذلت لعقدها"، مشيدًا بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الملك حمد بن عيسى عاهل البحرين خلال رئاسته لقمة المنامة.
وأكد على المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى "الوضع المأساوي الذي تعرفه الأرض الفلسطينية والذي يذهب ضحيته يوميًا العشرات من السكان المدنيين الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وناشد المجتمع الدولي والنظام العالمي حول المعايير الإنسانية التي تنتهك في الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات التي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وأشار إلى الوضع المقلق بعد انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيًا إلى "الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة"، وضرورة التدخل العاجل "لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل واستهداف المدنيين".
طالب بوريطة "بالحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعمها في تنفيذ مهامها"، مؤكداً على ضرورة ضمان استمرار المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية وعدم عرقلتها.
وأضاف بوريطة أن "المغرب يجدد التأكيد على ضرورة فتح آفاق الحل السياسي في المنطقة لتحقيق سلام حقيقي وعاجل"، مشيرًا إلى أهمية "إقرار الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان أن يكون قطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من هذه الدولة" ، مؤكدا على أهمية "تقديم الدعم الكافي للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقوية مؤسساتها لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني في الأمن والسلام والتقدم والازدهار".