أخبار مصر

من داخل مناورة الذخيرة الحية.. القوات المسلحة: مصر لا تهاجم ولا تعتدي وقادرون على رد الصاع صاعين | صور

كتب في : الخميس 23 مايو 2024 - 7:29 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

تدريبات الذخيرة الحية نفذتها وحدات الجيش الثاني الميداني تظهر المستوى الاحترافي لقواتنا

  • هناك تقدير لدور الإعلام والإعلاميين.. وجهدهم لنقل الصورة وطمأنة المواطنين مهم
  • قوات حرس الحدود تبذل جهدًا كبيرًا للحفاظ على حدودنا آمنة في مواجهة تهريب بشر وبضائع وتنقيب عن الذهب
  • الموقف المصري في أزمة تعرض قطاع غزة للاجتياح ثابت ومعلن من أول يوم بالانحياز للمواطن الفلسطيني وحماية أمن مصر
  • متابعة وثيقة للأجهزة الأمنية للمستجدات والتحديات التي تتعرض لها الدولة المصرية
  • تتواجد قواتنا المسلحة بصورة ممتدة في سيناء وحتى المنطقة «ج» منذ بدء مواجهة الإرهاب خلال عشر سنوات
  • الادعاء الإسرائيلي بأن سلاح حماس أُدخل من مصر غير حقيقي وهناك مسارات أخرى للتهريب من البحر المتوسط مباشرة لغزة
  • ما تردده إسرائيل عن مصر «فرقعة كلامية»

رغم ما تواجهه الدولة المصرية من التحديات الراهنة التي تمثل تهديدات غير مسبوقة من توقيتها وامتدادها بما يمثل تحديا للأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، فقد حرصت القوات المسلحة على إيصال رسالة اطمئنان للشعب المصري على قواتها المسلحة: "الوطن في أيدٍ أمينة، ولدينا جيش قوي وقادر على ردع أي تهديدات تواجه القوات المسلحة بكل ثقة في قدرة رجالها على مجابهة أى تحديات تفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري وقيادته الوطنية". 

ومن داخل المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي للجنود الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثانى الميدانى باستخدام الذخيرة الحية، وهو أعلى مستوى من مستويات التدريب بالقوات المسلحة، والذي شهده الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ورئيس الأركان وقائد الجيش الثاني الميداني وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعدد من أعضاء البرلمان والإعلام.

القائد العام يتابع المناورة

 

حمل التدريب عددًا من الرسائل المهمة التي ترصدها «بوابة الأهرام» ضمن ثوابت الدولة المصرية التي لا تحيد عنها ولا تنحاز من خلالها إلا لمصلحة الأمن القومي المصري وفي مقدمتها: 

- أظهرت التدريبات بالذخيرة الحية خلال المشروع الذي نفذته وحدات من الجيش الثاني الميداني بالذخيرة الحية المستوى الاحترافي لقواتنا والجاهزية بكفاءة المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة، كما أظهرت مهارات مقاتلينا من مختلف المراكز القيادية والتنسيق والإدارة لأعمال قتال واشتباك متزامن بكفاءة عالية.

مناورة بالذخيرة الحية

 

- التأكيد على أن مصر لا تهاجم ولا تعتدي لكن قواتنا قادرة على رد الصاع صاعين إذا اعتدي على أرضها.

- كل التقدير لرجال القوات المسلحة على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذه الفترة الدقيقة التي تواجه تحديات غير مسبوقة فرضت مواجهة مصر تهديدات على ثلاث جبهات رئيسية غير مستقرة لفترة ممتدة وأحدها متصاعدة.

القائد العام ورئيس الأركان يتابعان المناورة

 

- نحافظ على أمن دولتنا طبقا لرؤيتنا ومحدداتنا ولن يُفرض علينا شيء.

- الشعب لديه وعي ووطنية وعندما يتم طلب استدعاء للاحتياطي للانضمام لتدريبات، تحدث استجابة فورية، مما يستدعي تقديم الشكر والتقدير لأفراد الاحتياط المستدعين وأسرهم لتحملهم للمسئولية والاستجابة للواجب لتنفيذ مهام تدريبية رغم التزاماتهم الخارجية.

المنصة الرئيسية

 

- هناك تقدير لدور الإعلام والإعلاميين، وجهدهم لنقل الصورة وطمأنة المواطنين مهم، كأحد أكبر المؤثرات على المجتمع من أجل كشف الحقائق مما يعني أهمية اطلاعهم على المستجدات بما يمكنهم من التعرف على المعلومة كاملة ودقيقة، بالتوازي مع ضرورة التأكد قبل سرعة نقل الحدث، حتى لا نسير خلف ادعاءات الآخرين أو النقل من مواقع التواصل وما قد تحمله من رؤى غير صحيحة.

- مصر موقفها ثابت ومعلن بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

القائد العام للقوات المسلحة

 

- نواجه تحديًا أمنيًا بالسيطرة على الحدود الجنوبية بسبب ما تتعرض له السودان، وما أدى له موقف الصراع الداخلي من نزوح مليون ونصف وتعرض نحو ٢٥ مليونًا لخطر المجاعة ونواجه تحديات يومية نتيجة استغلال عدم تحقيق السودان حماية حدودها بشكل كامل وتبذل قوات حرس الحدود المصرية جهدًا كبيرًا للحفاظ على حدودنا آمنة في مواجهة تهريب بشر وبضائع وتنقيب عن الذهب.

- الموقف المصري في أزمة تعرض قطاع غزة للاجتياح ثابت ومعلن من أول يوم بالانحياز للمواطن الفلسطيني وحماية أمن مصر.

مناورات بالذخيرة الحية

 

- اتخذنا مواقف على الاتجاه الشرقي تأمينا لعدم تأثر الأمن القومي المصري على مسافة ٢٦٠ كم، وبتحركات أكثر تكثيفا في حدود ١٦ كم بسبب الاجتياح.

- استمرار تبني رفض مصري وعالمي لمحاولات تهجير قسري للفلسطينيين من خلال معبر رفح لخطره الداهم على تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها وتحول فلسطين حال حدوث ذلك لأن تكون أرضًا بلا شعب وهو ما ترفضه مصر شعبا وقيادة.

القائد العام يتابع المناورة

 

- قمنا بالإعلان رسميا عن رفض غزو رفح بالتوازي مع رفضنا التهجير القسري للفلسطينيين لأنه تهديد للأمن القومي المصري من احتمالية دخول هذا العدد من الفلسطينيين وما يمثله من إحساس لهم بالظلم والغبن تجاه تهجيرهم من ناحية، ومن جهة أخرى يعرض لاحتمالات حدوث ردود أفعال من جانبهم من داخل الأراضي المصرية بما يهدد برد إسرائيلي وبما يعرض معاهدة السلام للخطر بعد أن تم الحفاظ عليها لأكثر من ٤٠ عاما.

- متابعة وثيقة للأجهزة الأمنية للمستجدات والتحديات التي تتعرض لها الدولة المصرية ولن نسمح باعتداء ونعلن أننا جيش يحمي ولا يهدد لكننا «جاهزون للرد في حالة لو أجبرنا عليه»، في حالة تعرض أمن مصر لاعتداء.

جانب من المناورة

 

- استمرار تطوير المعدات والسلاح وتحديث نظم التسليح للحفاظ على كفاءة القوات المسلحة.

- لا نسمح بالزج بنا في أي موقف إلا وفقا لمصالح الدولة المصرية.

- التدريبات وحالة الاستعداد والتأهب مستمرة بهدف الحفاظ على قدرات الدولة المصرية وجاهزية القوات.

 

إطلاق نار بالذخيرة الحية

 

- تتواجد قواتنا المسلحة بصورة ممتدة في سيناء وحتي المنطقة «ج»، منذ بدء مواجهة الإرهاب لمدة عشر سنوات وزادت الأعداد وأنواع الأسلحة الموجودة خلال التحديات الأخيرة في قطاع غزة لتأمين حدودنا.

- الدولة لها رؤية ثاقبة والتقدير الجيد لكل العوامل التي تؤثر على الأمن القومي المصري.

إطلاق نار بالذخيرة الحية

 

- قواتنا المسلحة درع وسيف لحماية الوطن فضلا عن جهود دعم التنمية وجهود دعم المشروعات القومية والإنتاجية للمجتمع، ومنها ما يتم في سيناء تحديدًا عبر تنميتها صناعياً وزراعياً وفي مجال التعليم، وتعزيز حجم الكثافة السكانية لتحقيق تنمية مستدامة للاتجاه الشرقي.

- رسالة اطمئنان للمواطنين: القوات المسلحة لديها إدراك لكل خطوة رغم تحديات الإمكانيات والقدرات المالية التي تنعكس عليها بنفس ظروف الدولة، لكن ما يتم من استثمار لجميع الإمكانات الموجودة لتطويرها والاستفادة من إدارة البحوث لتطوير المعدات وقدراتها للحد من الاستيراد من الخارج في جميع المجالات.

- التركيز على الحفاظ على قواتنا المسلحة وأسلحتها ومعداتها ورفع كفاءة ورفع تطويره لمواجهة تحديات الوضع العالمي الذي يهدد خطوط إمداد الاحتياجات الأساسية للمواطن.

- تدخل القوات المسلحة بتدعيم الإنتاج الاستراتيجي لمجابهة المصاعب الاقتصادية التي نتجت جراء الحرب الروسية الأوكرانية سواء في الطاقة أو السلع الاستراتيجية مثل القمح.

- يجب على الداخل الحفاظ على وحدته وتماسكه من الاهتزاز فهناك قوات مسلحة تحمي وتتولى مسئولية الحفاظ عن الحدود ودور المواطن أن يتنبه لتماسك وحدة الشعب لأنه "لا يهدد الدول إلا التفكك الداخلي" أما أي تهديد خارجي فقواتنا قادرة على ردعه.

- الادعاء الإسرائيلي بأن سلاح حماس أُدخل من مصر غير حقيقي، وهناك مسارات أخرى للتهريب من البحر المتوسط مباشرة لغزة.

- ما تردده إسرائيل عن مصر «فرقعة كلامية».

- مصر تقوم بتأمين كامل حدودها لصالح أمننا وحتى لا تستخدم ضدنا في أي وقت، وليس لصالح دولة الاحتلال.

- مصر تقوم بدور كبير في مجال المفاوضات السياسية وبعد موافقة حماس على الهدنة، قامت إسرائيل باجتياح رفح لمنع تحقيق السلام.

- مصر تنفي حدوث أي تنسيق نهائي معها في اجتياح رفح، وعقب الاجتياح قمنا بإبلاغ الولايات المتحدة بخطورة الموقف وما سينتج عنه من آثار سلبية.

- مصر قدمت مساعدات على مدار الـ٧ شهور منذ اندلاع أحداث غزة تقدر بحجم ٦٥٪؜ من المساعدات التي وصلت إلى القطاع غزة، ووصل حجمها في بعض الأوقات إلى ٨٠٪؜ وهذا دليل أن مصر لا تعطل تقديم المساعدات بل الجانب الإسرائيلي.

- لن نهاجم إلا في حالة الاعتداء علينا، لا نعتدي لكننا قادرون على حماية أرضنا فمن يعتدي علينا قادرون على رد الصاع صاعين إذا اضطررنا.

- خلال مرحلة القضاء على الإرهاب قامت القوات المسلحة المصرية بإغلاق 3 آلاف نفق من القطاع لمصر، وننفذ بصورة دائمة من جانبنا دوريات ومجموعات هندسية مختصة للمرور على خط الحدود بهدف تأمين حدودنا لأن الأنفاق كانت أكبر مصدر ضرر للدولة وتسببت في العديد من المواقف التي لا داعي للخوض فيها.

- تواجد إسرائيل في محور فيلادلفيا يؤكد واقع كونها دولة احتلال، وعلينا أن نتذكر أنه في عام ٢٠٠٥ كانت إسرائيل تحتل قطاع غزة بالكامل، وخرجوا منه لصعوبة السيطرة عليه.

- مصر موقفها واضح لم يتغير في مطالبتها بخروج إسرائيل من قطاع غزة ووقف إطلاق النار والعودة للمسار السياسي وحل الدولتين.

 

بداية الصفحة