أخى الكريم اختى الكريمه لقد حذرنا رسول الانسانيه من المشى بالنميمه بين الناس لأنها تهدم بيوت وتفرق احباب وقد يصل الأمر إلى قطع صلة الارحام وقد تتسبب فى القتل أو السرقه أو فصل طالب من مدرسته اوموظف من عمله وايضا نهانا رسول الانسانيه من الغيبه لأنها تأكل الحسنات وتفرق الجماعات وايضا نهانا رسول الله عن الظن لقوله تعالى"إن بعض الظن إثم"فمتى سننتهى عن الظن. بالسوء لأقرب المقربين لنا وباصحاب الافضال علينا متى سنطبق قول الله تعالى"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم"فمتى سنطيع الله ورسوله وأولى الامر؟ ويكفينا قول الله تعالى فى كتابه الكريم "يا أيها الذين آمنواإجتنبوكثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولاتجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه وإتقوا الله ان الله تواب رحيم "صدق الله العظيم ولو تذكر كل نمام وكل ظنان وكل مغتاب ان الدائره ستدور عليه فى يوم من الايام لإنتهى عن تلك الأفعال التى تحول بينه وبين  الايمان بالله فيظل مسلم فقط والإسلام لا يضمن له الحمايه من النار وعذابها لان رسول الله قال والله لا يؤمن من لم يأمن جاره بوائقه والجار فى كل مكان فى العمل وفى المواصلات وفى السكن وفى الجامعه وفى كل مكان يجاورك فيه احد وختاما أنصح كل نمام ومغتاب وظنان ان يكف عن الكلام الذى فى ظاهره حق ولكن  يبتغى منه الباطل لان العقاب شديد فى الدنيا والآخرة لأنه سيعض على أنامله ولكن هيهات ان يسمع صراخه احد وخير الختام ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم