محافظات

«قاعة أفراح».. حيلة مراكز الدروس الخصوصية للهروب من المسائلة القانونية

كتب في : الاثنين 13 ديسمبر 2021 - 7:24 صباحاً بقلم : أحمد العطار

 

دائما ما يكون للخارجين على القانون بعض الحيل التي يستطيعون من خلالها الهروب من المسائلة القانونية.. واقعة هي الأولى من نوعها حيث اتخذ مدرس قاعة أفراح مكان للدروس الخصوصية.

لم تمضي أيام على أكتشاف مركز دروس خصوصية لها أنفاق تحت الأرض بكفر الشيخ، حتى تفتق ذهن أحد مدرسي الدروس الخصوصية بالمنوفية عن حيلة جديدة، للاختباء عن أعين رجال الأمن ورجال الوحدة المحلية، وهي استئجار قاعة أفراح لكي يتمكن من ممارسة عمله غير القانوني ويتخذ منها حصن آمن للهروب من الملاحقات الأمنية.

ويقدم أولياء الأمور أبنائهم لقمة سائغة في أيدي  مجهولوا  الهوية  أغمضوا أعينهم  وصموا آذانهم  بحجة أنهم مضطرين وما باليد حيلة لاعتقادهم أن المؤسسات التعليمية الرسمية لم تقم بدورها ولم يستفيد أبنائهم بالشكل الأمثل ولاعتقادهم أن الدروس الخصوصية هى مصدر النجاح لإبنائهم. 

وتمثل هذه الواقعة المثل الشعبي المشهور القائل:  "ما شافوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيرقصوا"، حيث تم تداول مقاطع  فيديو لمجموعة من الطالبات مع مدرس إحدى المواد العلمية يدعى " م أ" داخل قاعة أفراح بقرية "شنشور" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية وهم يغنون ويتراقصون على موسيقى المهرجانات وظهر المدرس خلفه السبورة التي يشرح عليها الدروس وهو يرقص ويغني ويتمايل يمينا ويسارا  وترددن الطالبات خلفه الأغاني .

وذلك مع عدم مراعاة قرارات مجلس الوزراء بالاجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد حيث يبلغ عدد الطالبات داخل القاعة 200 طالب وطالبة.

بداية الصفحة