معني واصل عباره : حنروح في طوكر هل تعلم أن الجيش المصرى نفسه, أول من راح فى طوكر !! كثيراً ما نسمع هذه الكلمة , "هنروح فى طوكر", وهى كناية عن , سكة اللى بيروح ولا يرجعشى , فهل تعلم أن أول من ذهب لطوكر , كانوا عدداً من ضباط الجيش المصرى , الذى كان له صولات وجولات , فى مجاهل أفريقيا , على عهد الخديو إسماعيل , الذى ظلمه التاريخ كثيراً , على يد ضباط يوليو , وإستأثروا بالنفوذ المصرى فى أفريقيا, والذى لم يكن إلا إستكمالاً , لفتوحات دولة محمد على حتى بدأ الدور المصرى فى التراجع , خصوصاً بعد إختيار السودان , الإنفصال عن مصر , فى عام 56, وكان مبعوث عبدالناصر , لإسترضاء قبائل الجنوب , هو صلاح سالم والقصة هنا من الصومال , حيث دخل الجيش المصرى , قبل 150 سنة , وبنى الجنود المصريون فى ميناء بربرة , مسجداً كبيراً , ومنارة للميناء , وحفروا إثنتا عشرة عيناً فى الجبل , الذى تسقط عليه الأمطار بغزارة , لتتدفق منها المياة العذبة , ومدوا أنابيب من الفخار , جلبوها من مصر , لتصل المياة لكل بيوت المدينة , عذبة بدلاً من مياه الآبار المالحة , وكذلك اضاءوا الطرقات , بالمصابيح الزيتية , وتم ذلك خلال 12 سنة فقط الأهالى هناك , كان يحتفون بجنود الحامية المصرية , ولم يروا فيهم جيشاً غازياً , حتى قامت الثورة العرابية , فى مصر وفشلت , وحل الإحتلال الإنجليزى , فنصحوا الخديو أن يبعدهم من الصومال , لأنهم موالون لعرابى , وتم إحلالهم بحامية إنجليزية , وأرسلوا الضباط والجنود المصريين , إلى طوكر فى السودان , حيث لم يعودوا أبداً , وذلك سر مقولة "هنروح فى طوكر"