العالم العربى

الحرس الثوري الإيراني : يقتل 12 مسلحا كرديا في اشتباكات على الحدود مع العراق

كتب في : الخميس 16 يونيو 2016 بقلم : رشا الفضالى

أعلن الحرس الثوري إنه لا يزال يطارد عناصر في شمال غرب إيران وسوف يعلن عن تفاصيل نتائجها لاحقا.

قتلت القوات الإيرانية 12 مسلحا كرديا في اشتباكات قرب الحدود مع العراق، حسبما قال الحرس الثوري الإيراني.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قادة بالحرس قولهم إن 3 من أفراد الحرس قتلوا في الاشتباكات التي قيل إنها وقعت أمس.

وقال العميد محمد باكبور، قائد القوة البرية في الحرس الثوري، إن معارك وقعت بين مقاتلي مقر قاعدة حمزة سيد الشهداء ومجموعتين إرهابيتين في منطقة أشنويه الحدودية شمال غربي إيران، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا".

وتقع منطقة أشنويه على بعد 20 كيلومترا من حدود إيران مع إقليم كردستان، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، شمال العراق.

ونقلت وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية عن الجنرال حسين أشتاري، أحد كبار ضباط الشرطة الإيرانية، قوله إن أفراد المجموعتين أعضاء في حزب حياة كردستان الحرة.

وهذا الحزب هو جماعة كردية إيرانية يُعتقد بأن لها صلات قوية مع حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وقال أشتاري إن المجموعتين عبرتا الحدود "لتنفيذ أعمال تخريب وإثارة الاضطرابات بين الناس".

وحسب باكبور، فإن "العناصر الاستخبارية والقوات العملياتية لمقر حمزة سيد الشهداء التابع للقوة البرية للحرس (الثوري) كشفت المجموعتين".

وقال إنه سيتم لاحقا الإعلان عن مزيد من الأخبار والمعلومات عن "عمليات مطاردة للقضاء علي بقية الإرهابيين في المنطقة".

وكان قائد قوات الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران، قد أعلن الأربعاء عن "القضاء علي خلية إرهابية" قال إنها تابعة لجماعة "جيش العدل".

وجيش العدل هو جماعة سنية مسلحة تقول إنها تقاتل إيران لاستعادة حقوق مسلميها السنة. وتتهم الجماعة السلطات الإيرانية باتباع سياسات طائفية في محافظة سيستان وبلوتشيستان، الواقعة جنوب شرق إيران.

وقال العميد رحيمي إن أعضاء الخلية كانوا يخططون لتنفيذ العمليات الإرهابية خلال شهر رمضان، وأضاف أنه تم ضبط ضبط 150 كليواغراما من المواد المتفجرة منهم لتصنيع القنابل اليدوية.

بداية الصفحة