منوعات
سيدة الأعمال صباح أحمد دودح تتألق في سماء النجاح والتفوق في التجارة والعمل التطوعي الإنساني.

لا يملك الإنسان إلا أن يقف وقفة تقدير واجلال لسيدة وليست كسائر السيدات سيدة أعمال بامتياز،فاعلة جمعوية باعتراف الجميع بالمملكة الإسبانية والمملكة المغربية. أكثر من أربعة عقود وعي تشتغل في التجارة وفرضت وجودها كمراة مسلمة في مدينة سبتة السليبة التي تتواجد فيها الديانات السماوية . بجدية ومثابرة وإصرار رغم أنها ربة بيت مسؤولة استطاعت تربيت اولادها تربية أخلاقية حسنة،متشبتة بهوية اجدادها والمحافظة على القيم الإسلامية. فهناك سيدات أعمال متميزات قادرات على الموازنة بين حياتهن المهنية والأسرية. من بينهن سيدة الأعمال والفاعلة الجمعوية بامتياز السيدة صباح أحمد دودح، التي كرّست حياتها للأعمال التجارية، حيث انها تشتري المنتجات من الجمهوريةالتركية ومن أوروبا لبيعها في مدينة سبتة السليبة والمغرب. بدأت قصتها الريادية مع أحد متاجر "كل شيء بمئة" التي انتشرت بكثرة في التسعينيات. من مدينة إبي في أليكانتي، كانت تجلب حاويات بلاستيكية، وبمجرد وصولها إلى مدينة سبتة، كانت تُباع في المغرب. ولكن كما هو الحال مع أي عمل تجاري، كان عليها التكيف مع التغيير. اليوم، ترحب بنا في مؤسستها "صباح هوم" في المنطقة الصناعية تاراجال. بأناقة وعزيمة، تُجسّد صباح أحمد دودوح صورة حية لرائدة أعمال نجحت في إعادة ابتكار نفسها. صباح حامد، لحظة حصولها على جائزة "ماريا دي إيزا"وهي جائزة لها قيمتها بالمملكة الإسبانية. فقبل ثلاث سنوات، كرّمت لجنة تحكيم جائزة "ماريا دي إيزا" مسيرتها المهنية، ومنحتها بالإجماع هذه الجائزة المرموقة، التي سُمّيت تيمنًا بأول حاكمة لسبتة. وهذا تقديرٌ لالتزامها كسيدة أعمال وناشطة اجتماعية. كما أن السيدة صباح دودوح حصلت مؤخرا على شهادة دكتوراه فخرية من منظمة حركة السلام في القارة الإفريقية،وذلك عرفانا بجهودها المبذولة من أجل إسعاد الإنسانية وإدخال الفرحة والسرور على أسر معجزة ومحتاجة. فهنيئا للوطن العربي والعالم الإسلامي بمثل هذه الشخصية البارزة والمؤثرة في عالم التجارة والعطاء الإنساني والخيري.