منوعات

إبادة المسلمين فى بورما .. إلى متى السكوت عنها ..؟

كتب في : الاثنين 04 سبتمبر 2017 - 5:27 مساءً بقلم : محمد عبد الواجد

تصدر هاشتاج #أوقفوا_قتل_مسلمي_الروهينجا

على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب الإبادة الجماعية المستمرة لمسلمي الروهينجا.
فى ظل الصمت العربى الرهيب من حكام العرب و المسلمين ..

القصه بإختصار لمن لم يعرفها :
دولةٌ مستقله اسمها أراكان بها ثلاثة ملايين مسلم
بدء من خلالهم ينتشر الاسلام في دولة مُجاورة اسمها بورما ذات الاغلبيه البوذيه
في عام 1784 اي قبل مائتين وثلاثين سنة، حقَدَ البوذيون على المسلمين في اراكان فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل وضموا اراكان لبورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) واصبحت جزءً من بورما واصبح المسلمون بعد ان كانوا في دوله مستقله اصبحوا أقليّة ( عددهم ثلاث او اربع ملايين) والاغلبيه بوذيه وعددهم خمسون مليون،

كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون و فيها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم
صار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم.
و قبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة ، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمه يحفظونهم القرأن ويدعونهم الى الله تعالى ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم

أعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة ، و اخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضربا مبرحا ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين ، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غيرما شفقة او رحمة ، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن.
ثم جعلوا يطعنون الدعاه بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر.
فثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم
فاقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600 بيتاً ، مات فيها من مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90 الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً ،
وقد اغتصبت فتياتهم وبناتهم وزوجاتهم، لدرجة تصل الى الوفاة وكل ذلك على مرأى من اعين أهاليهن، وهم تحت شفرات السكاكين.

السؤال : إلى متى يظل حكام العرب و حكام المسلمين صامتين على إبادة المسلمين فى بورما ..؟

بداية الصفحة