كتاب وآراء
لا يمكن لمواطن مصري حر أصيل من المتابعين للشأن العام ، المهمومين بقضايا الأوطان ، الذين آمنوا قبل الثورتين الشعبيتين الخالدتين وبعدهما بعدالة قضية أبناء الطبقات الدنيا ، ودافعوا عنها باستماته – وما يزالون – تارة ببذل المال ، وتارة أخرى بإبداء الرأي وتقديم الحلول والأفكار .... إلا أن يعترف بأن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإيواء المشردين أثلج قلوب الغالبية العظمى من المصريين
إن ما يلاحظه كل غيور على دينه وأمته في ظل العديد من المتغيرات والتي تعرفها أمتنا الإسلامية؛ ويحاول بعضهم طمس هويتها وتغيير ملامحها من الداخل تحت العديد من المسميات المستوردة، أن القيم الربانية التي جاء بها الإسلام ومنها الحياء، يراد لها أن تنسف لتصبح مجرد لفظ ليس له مضمون. فبإسم الحرية الشخصية والعصرنة الحداثية … لا يتورع بعض الناس عن فعل الكثير من الأمور التي كان الحياء يمنعهم في �