الأدب
يا مَنْ رَفعتَ العرشَ ثم عليتَه فاهتزَّ عرشُكَ رهبةً لسناكا ذاتُ البروجِ بنيتَهَا وأضأتها فأضيئت الدنيا بنور سماكا يا مَن دحَيْتَ الأرضَ ثمَّ وهبتها خلقا كثيراً ما لهم إلاكا
نَـــزَحَ الغَــرامُ بِخَطْـــوهِ اغْتَـرَبا ما أنْصَـفَ القَلــبَ الّذي سَلَبـا يُبْدي المَــلاَمَ عَلـى مَلامِحِـهِ قَبْـــلَ الكَـــلامِ مُلَمِّحًــا عَتَبـا
مِنْ نـورِ نـوركَ تَمْحـو عَتْمها الظُّلَـمُ وَ مِـن سَناهُ رِحــابُ الكَـوْنِ تَبْتَسِمُ تَوَهَّجَـتْ أحْــرُفٌ مِـنْ نــورِ كَوْكَبِــه بالتّينِ أقْسَمَ وَالزَّيْتون لَـــوْ عَلِمـوا
هل ضاعت أيام العمر النازف فوق الأرصفة التائهة الحيْرى؟ هل باعتنا الأيام الحمقاء بتراب الدنيا بالوهم الأكبر؟ هل صارت أعمارنا نجما خلعته الأضواء؟ هل تغدو أحلام الطفل النابض أستارا سوداء؟
همس في أذني الليل .. أيقظني الليل .. صرت وحيداً هي وانا والويل وفكرة مجنونة والليل .. وأخبرني الليل همساً انك فارسة ونبيلة نصف نبية ونصف حكيمة
مَهْمـا تَباعَـــدَت الخُطْــواتُ وَ السَّفَـــرُ فالحُـــبُّ يَنْبِـضُ و الأشْـــواقُ تَسْتَعِــرُ ريـــحُ الغَـــرامِ علــى أحْبالِنـــا لَعِبَــتْ تُــردي الشّعــورَ بِحُـــبٍ ليْسَ يَسْتَتـرُ أَنَّــى سَأكْتُــــم و العَينـــان فاضِحَـــةٌ
آن الأوان تفرحي وتمسحي الدمعه وتخضبي الكفين وتقيدي .. ميت شمعه وتلبسي توب الهنا ياسمين لأحبابك مستنين فرحك سنه واقفين علي بابك
أمْهَرْتَني التّوبــــاذَ فــي الجَــوْداءِ وَالشِّعـــرُ يَنْقشُ زُخْـــرفَ الحِنَّــاء يا خاطِب الشّيْماء حيــنَ صَبابَــةٍ وَتَسـوسُ حَــرْفًا مُحْكَــمَ الإِنْشَاء أمْهَرْتَني عَشـرًا بِعَشْــرٍ عِنْـــدَما
وطاير قلبي لسماكي ضفاير من ضيا وحروف نشيد حاير بشوق ملهوف ومتعلق كما نجمات سطور من نور
نجود الحسن الصاوى كاتبه سعوديه شابه لها ديوان بعنوان فضفضة خيال انثى وهى كاتبه تكتب نصوصا ادبيه مموسقه راقيه وعالية الاحساس ومنها من ديوان "فضفضة خيال أنثى":
أحيطُــكَ عِلْمَـًا بَما قَـدْ صَدَرْ بِأنَّ الغَـرام تَخَطَّــى السَطَرْ وَحُبُّــك فـاقَ جُنونَ حُروفي وَلَحْنُكَ أضْنــى حَنينَ الوَتَـرْ وَوَصْلكَ باتَ رَنيـــم سُؤالي
وَشُعــور مــادَ شِعْــرًا وَ اعْتَــرَشْ وَعُــروش مِــنْ شُعـــورٍ تَفْتَــرِشْ بـَلَّــها لَـمَّــــا اعْـتـــَراها وابــــــِل هَزَّ في الأشْواق دفْلـى تَرْتَعِـشْ
ما زلّني جُرحي ولا ترحالي إنّي بنيت من الصمود دياري ما كنت قلباً قاسياً بتمرّدي لكنّني دمّرت في الأغوار ما عاد لي صبرٌ يضمُّ مساكني حَتَّى السطور تناثرت بحواري
لا تخرسوا دمعي ولا مستلهمي فأنا لفي ادمان من آلامي أدمنت عشقه لا تدينوا أَحْرُفي شوق الهوى أَنْزِفْهُ من أقلامي محتاجةٌ للقرب وصلاً لا نوى يا سارق النجوى أمن أحلامي
يــا نَفيــرَ النّــورِ يــا مــــدّ الرَّقـــــاقِ قَطَّــرَ الوَسْمِــيُّ فـي أرْضِ العِــراقِ وَسَحــــابُ الله يَغْـشــى داركُــــمْ يَسْأل النَّجْمات عَـنْ ليْـــلِ التَّلاقي
كم أشتهي منكَ اللقاءَ بروضةٍ أُنبيك َ فيها عن غرامي والجوى والزفرةُ الحَرَّى تحاكت
هبّ الهَوى والنّار فـــي أشْواقي متوثّبـا مثْــــل المـَـــدى البـَــرّاق هَبَّ الهَوى والحُبّ رَهْن إشارَتي وَ مواسِـــم الجُّمّار قيــْـد عِـــذاقِ فَكأنّنــا والحـــــبّ مثـْـل قَصيـــدةٍ قمران قـدْ صعــدا بِجنـْــح بـُــراقِ و َعلى أنين الهَمْس صـــار َكلامنا
يناديني أيا عمري تعالِى ..... نذوقُ الشهد َ من نبعِ الخيالِ دروبُ الحب ِ تدعونا فهيا ... على جُنْح ِ الهوى نامت ظلالي صهيل ُ
مَســــاؤكَ وَرْديٌّ وَ طـــوقٌ مُكَـــلّـل و فتْــل حـَــرير فــي رِدائــك يُغْــــزَلُ طُقوُسـكَ نُسْكٌ في شَعائِـر هَدْأتـي وَ شِعـْـــرك أوْتــــار تــَدجّ و تَحْجــلُ تَغــرّبَـت الأطْيـــار والغُصـْــــن ثابــِت
أحِبّ الكـَــرْخ فــي أرض العــــراقِ ونقش الكـــفّ للعشق العراقـــي مطيـــرات القصيـــد لهنّ حـــــرف يُداني الشّهــْـد بالنّخــل العِتــاقِ
فـي صَفحَــةِ الأخْبارِ إنّـــك مُغْــرَم!! وَخَبيرُ حُـبّ فـي الهَــوى وَمُعَلّـــمُ.. والفَصْـلُ بالموْضـــوعِ أنّـكَ عاشِـقُ بِنَفيـرِ حُبّـي واهَـــــنٌ مُسْتَسْلِــمُ يـــا آخِـــر الآمَـــراء حُبّــي ثـــــوْرَةٌ تَسْتَلُّ سَيْفَـكَ في الغَرامِ وَتُضْــرِمُ
تَـــأرّجَ الــحُـبّ والـرَّيْـحـان مَــرْسـولُ بَـعْـضُ الـكَـلام بِـغَـمْزِ الـعَيْنِ مَـقْبولُ يـا مُـخْلِف الـعَهْد والأوْجـاعُ تُؤْنسُني وَرَجْـعُـنـا بِــرُعـاش الـهَـجْـرِ مَـثْـكـولُ
مُقَبـّـِــلٌ قُدْسَــــهُ سِـــرّا بــذي خَجـَـلٍ فَيَبْسِم الحُــزْنُ فــي حَرّانَـــــةِ المُقَــلِ إليْــــكَ تَرْنــو صَــــلاةُ القَـــــلْبِ نافِلَـــة تُتْلي قُبَيْـل السُّـرى وِتْــرًا من القُبَــــلِ
كل القلوب تشتكى مر الفراق وانا حاسس غربتى حتى فى لقاكم عمرى ما حسيت مرة بامان عمرى ما كنت واحد من دنياكم طول السنة عايش لوحدى
دَع َالـــرَّبـاب وَقَبـِّــل وَجْنـَـــةَ القَمَـــــرِ.. وَدَع سَحابَــك َيــَـرْوي الـــرُّوحَ بالمَطَــرِ... ثُم اسْكُب الْوَصْلَ في أقْداحِ عاطِفَتي... كي اسْتَقيه بِشــوْقِ الطَّيـْـرِ للشَّجَــرِ.. دَع السّكــوتَ لأهٍ كـُـــــــنْت تَبْعَثــهـــا... وَشَهْقَةٍ مِنْ أتـونِ العِشْــقِ للسَمـَــرِ ...
عَلى جَبينِ الضُّحى خَطَّتْ يَدُ السُّحُبِ حَرْفَ اشْتِياقي فَجاءَتْ تَرْتَمي شُهُبي تَجَـذَّري في دَمــي كَالضُّوءِ يُبْهِرُنــــي وَفي مَساماتِ أضْــلاعِ الشَّـذا اغْتَرِبي
ملأني صراخا ترك عندي أشياءه صغيرة و إنصرف
