الأدب
أَجِــيءُ إلَـيْـكَ مِــنْ وَجَـعِ الْـبَعيدِ وَغَـيْمُ الْـعُمْرِ فـي جَـلَد ِ الـرُّعُودِ وَفِـي ضِـلْعِي يُـرَفْرِفُ طَـيْرُ حُبِّي وَتُـقْـمِـرُ فِـيـكَ أُمْـسِـيَةٌ بِـعـيدي
عيش الحياه بغلبها وقول للوجع متأسينيش ولو المرار زاد اوي قوله اتلوي خليني اعيش
ومن حقي أعيش مستور وأتعلق بخيط من نور ولو حتي الأمل مهجور لازم أبقي واكون أقوي مانا مسلم وربي غفور
أَتـــوقُ وَ فِــيَّ حَنين وَ رَغْبَـهْ وَ دون الخَـلائِق قَلْبـي أحَبَـهْ شُعــورٌ تَمَكَّـنَ مِـنْـهُ الغَـرامُ!! أم النَّـار هَبَّتْ بِضِلْعِيَ هَبَّـه!!
يـا مَنبْــعَ الحُـــبِّ إنَّ الصَّبْــر مُوْفينـا هــذي الحَيــاةُ نُــداريهـا وَ لَــوْ حينا لَأنْـتَ حُبّــي وَ تَبْـقـى يا أنـا قَمَـري بِبَيْــتِ شِــعْـــرٍ يُـوافينـــي دَواوينــا
خذني على أهوج قطار بلا محطة ولا أرصفة ولا لوائح أسفار الوجود والرحيل انا كالعواصف أنذر بغبار جنون الجنون أنا مؤمنة من صلب كفار
أُراوِغُ فـــي هَــواكَ وَ لا أُصَــــرِّحْ فَيُنْطِقُني الْهَـوى وَ الْسِّرُّ يُفْصِحْ يُلَمْلِمنـي شعــــورٌ مِنْــكَ يَبْقـى فَيَنْثُرنـي المَدَى في كُلِّ مَطْـرَحْ
يقول ابن الدهان :سَيفٌ بجَفنكَ مُغمدٌ مَسلولُ ماضٍ عَلى العُشّاقِ وَهوَ كَليلُ وأنا أقول : (وجَعُ الغِياب)
أُحــاوِلُنِـي أقُــولَّـكَ فِـــيَّ شِعْـــرا وَ أَرْسِمُنــي بِنَهْــرِ الـــرُّوحِ قَطْــرا . وَ مَـوْجَا يَعْتَلي صَهَوات جَــــرْحِي فَيُعْلـي فَـوْقَ مَـــدِّ البَحْـــرِ بَحْــرَا وَأبْنــي خَيْمَتـي فـي كُــلّ سَطْرٍ فَتُعْشِبُ غُرْبَتـــي سَطْرًا وَسَطْرا
أيها المفتون ..ليس الحب بستانا وقصرا أيها المغرور..ليس الحب امجادا وتبرا انا بالدنيا وما فيها جميعا لست اغرى انا لا اقبل ان اغدو لأهوائك جسرا..
أعبث بأوراقي و أجوب غرفتي وأبحث في أشيائي عما يذكرني بطفولتي تلك التي مرت وفيها كل البراءة لعلي أجد شيئا ينسيني ويزيل كآبتي فلم أجد الا مازاد لوعتي
طول عمرى وانا واقف فى وش المدفع ومن صغرى ووانا بدى وانا بدفع وحتى صوتى مخنوق م انا مخلوق عشان اسمع وفى العربى انا المفعول انا المجرور انا المضاف انا الأتبع
وَ عَلى ضِفافِ الحُبِّ يَكْتبني الضَّنا وَ كَما رِيـــاشُ الطَّيْرِ تَحْمِلنـي الأنا وَأراكَ عَـنّــــي مُغـْلِقًـا بابَ الهَـوَى فَلِـــمَ الْعُتُــوّ وَقَــــدْ عَـرَفْتُــكَ لَيِّنـا
من أنت يا فارسا يغزوني بكل الجهات كأبابيل الاطيار تلبسني الوردي بعد الحداد تلفني بأستار الجنة والنار؟ كيف أمد يدي لأبايعك ورأسي تحت مقاصل يقطر بالأزهار؟ يا صفح الغربة بالأوطان,يا من يقطع رعونة كف الجزار
جِدْ لي طَريقًا لِدَرْبِ الحُبِّ كَيْ أَصِلا وَكَــيْ تَكــون صَلاتي بِالهَــوى زَجَلا . أنْثى تُطَرِّزنـــي أشْـــذاءُ بَسْمَلَتـي وَعِنْــدَ رُوحي يقَـــومُ الَـــورْدُ مُبْتَهِلا
لو قيل لا أعرف الوجع فأنا محاربة بلعنة الجذور فخر الندوب ظل لي عنوانا لو لا أخشى الغرق فلا غواص بدربي لينزع قواقعا توشحتها أكفانا
يابلدنا ياجـــريحة ليكـى ... طنة وليكــــــــــى ريحـة انا بقولها صــــريحة ...شكلك ما يُسرعين فى كل مركز ليكى قصة ... فى كل نقطة ليكى حصة بصى فى المرايا بصة ... تعرفى انتى فين
خيام بدو رحل أم منافي للغجر؟ لفظت جنات الأمس أحشاءها,بمجاهل الحفر ويل لوطن ساد زمنا باعه الظالم والمظلوم فتناثر لحمه ثم انشطر
عَلـى شُطــوط المَسا قَـــدْ ضَمَّنا الــرّاحُ وَ صافَحـتْ كاسَها ,فــي صَمْتِها الـــرّاحُ و َدَغْدَغَــتْ نــــارُ آهاتـــي رُؤى فِكْـــري وَ صاغَ حَرفي بِجُـــرْفِ الرَمْـلِ مَنْ راحــوا
ليتني بحارة لي بكل المرافئ عنوان ليتني أطوف الكون من حواشي الماء بزي وأساطير الفرسان أمتلك حكايا بأعداد الموج أدلل النوارس بعمق الطوفان أطوف بأعالي البحار
فُـراقــكَ عـــازَه ُصَبْـرٌ جَميـلُ وَ قَلْـبٌ لا يَضِــنُّ وَ لا يَميـــلُ فَمَنْ مثْلي لِمِثْلكَ قال شِعْرًا و َغَيْركَ لَنْ اقــــول وَ لا أقول
أنين. .حنين حنين أنين قلوب حيارا ومجروحين ورود حزينة ودبلانين يروحوا فين وَويا مين أنين حنين حنين أنين
تستضيف مؤسسة الحسيني الثقافية الشاعر الكبير محمد البهنساوي رئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغاني في ندوتها الثقافية والفنية الشهرية بالمنتدى الثقافي المصري بجاردن سيتي
نسى الكلام الجارح نسعد اللى حوالينا واللى زعلان يتصالح نتقابل فى الجناين فى البيوت يجمعنا رب الملكوت بمحبة فى المطارح
كيف أقتل وحشا سكن الوجدان كيف أتقي ظله داخلي بصلبان؟ كيف أطارد إسما دللته بلا عنوان كيف أبعث للجحيم طيف دخان أحاول نقش كلمة تعني الأمان أحاول فتح بوابة تعلوها التيجان
مُذْ ألْهَبَ السُحّار خَيْـطُ الدُخــونْ قَدْ هامَ قَلْبــي فيكَ حَدّ الجُنـــونْ أُسْكُنْ بِجنْحِ الحُــبِّ ثُمَّ احْتَــرفْ مَشاعِــرًا تُـذْكـــى بِـنـارِ الأَتـــونْ إنّي لَأهْــوى فيـــكَ كُـــلّ الهَو
عويل ضج بغياهبي مهول يعلن بكفر انتحار البهلول بسماتي لا تزيح الغيوم لاتمنع دمعي من الهطول الصيف نار توحي بالحريق تلهمني كل قصائد الذبول
