أكد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة للقاهرة الإخبارية، أنّ مؤتمر حل الدولتين مؤتمر تاريخي لعدم المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت القناة في خبر عاجل.

وقال إن السلطة الفلسطينية، أكدت أنه بالرغم من المعاناة إلا أن الشعب الفلسطيني برهن أنه يريد السلام.

في نفس السياق، رحّب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بخطاب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال الجلسة العامة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقدة في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكد "لامي" في خطابه تحمل بلاده مسؤولية خاصة بشأن حل الدولتين، منتقداً آلية المساعدات في غزة واصفاً إياها بأنها "صفعة للأمم المتحدة".

وشدد الوزير البريطاني على أنه لا يمكن للقرارات بشأن فلسطين أن تبقى "حبراً على ورق"، مؤكداً نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر المؤجل، الذي دعت إليه الأمم المتحدة وترأسته فرنسا والسعودية، والذي انطلق يوم الاثنين 28 يوليو لمدة يومين، بهدف وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.

وركز المؤتمر الذي أُقيم في مقر الأمم المتحدة على ثلاثة محاور رئيسية هي إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حركة حماس واستبعادها عن السلطة وتطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.

يأتي الترحيب الفلسطيني بالموقف البريطاني في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لتحقيق تقدم ملموس في مسار السلام، خاصة مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.