كتاب وآراء
' كفانا نقد هدام لمحبين أولياء الله '

أما آن الأوان أن نتوقف و ننتهى عن التقليل من شأن أولياء الله الأحياء منهم والأموات الذى كرمهم الله وخصهم بالذكر فى كتابه تعالى حيث قال سبحانه وتعالى :-ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانو يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا و فى الأخره لاتبديل لكلمات الله"صدق الله العظيم وقال تعالى فى الحديث القدسي :-" من عاد لى وليا آذنته بالحرب" أما موضوع التوسل بهم فلم يرد فى القرآن إلا ما ذكرته الايه سالفه الذكر أعلاه من إقرار لحقهم وكرامتهم عند الله ولم يرد فى السنه المحمديه إلا تأكيد من اعلان الحرب على من يعاديهم اما التوسل من العباد فيكون لله سبحانه وتعالى فقط و يجوز بالتشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم فقط لانه وحده شفيع الأمه فأولياء الله ليسو شفعاء بل نفعهم يكون فى حياتهم فقط فإذا رقوا مريضا من العين أو من السحر شفى باذن الله إكراما لهم وإذا دعو الله لعبد فك كربه أو تحقيق أمر فيه خير استجاب لهم تعزيزا لمقاصدهم ورفعة لمقامهم عنده عز وجل سبحانه وتعالى فوجودهم بين الناس بركه لهم وقدوه حسنه لهم ولكن بمجرد موتهم فقد ماتت معهم كل تلك العطاءات الربانيه التى اختصهم الله بها فى حياتهم أما التوسل بهم فلم يرد لا فى القرآن ولا فى السنه و عن بعض تصرفات الجهلاء فلا دخل لهم بها فلم يطلبوها فى حياتهم من عباد الله ولم يوصو عباد الله بها بعد مماتهم فهم ابرياء منها وخلاصة اتمنى الانتهاء عن النقد الهدام لتصرفات بعد الجهلاء ومايحدث من عبث لا دخل لأولياء الله بها فالأمر يحتاج منا جميعا كتابا وعلماء التكاتف لنقد بناء لنشر الوعى بين عباد الله بمفهوم الأولياء وكرامتهم وان حق التشفع لرسول الله فقط والتوسل لله فقط.































































