تواصل الأستاذة سامية محمود الحديدي، مرشحة القائمة الوطنية لحزب حماة وطن عن شرق الدلتا، لفت الأنظار كأحد أبرز الوجوه الواعدة في السباق البرلماني، بعد أن فرضت نفسها على الساحة بثقة وهدوء وحضور سياسي لافت. الحديدي، ابنة قرية بنجا بمحافظة سوهاج، تمثل نموذجًا جديدًا للمرأة المصرية القادرة على خوض العمل العام بوعي ومسؤولية. ظهورها الرسمي ضمن الحملة الانتخابية، وخلفها علم مصر وشعار مجلس النواب وشعار حزب حماة وطن، لم يكن مجرد إطار بصري، بل رسالة قوية بأنها تتقدم للمشهد الوطني بروح منتمية وجاهزة لتحمل الأمانة. ما يميز سامية الحديدي ليس فقط تاريخها المهني، بل قدرتها على التواصل الحقيقي مع الناس، وطرحها لقضايا تمس الحياة اليومية للمواطن، في وقت يتطلع فيه الشارع المصري لوجوه جديدة تحمل فكرًا عمليًا ورؤية مبنية على الفعل لا الكلام. القائمة الوطنية بحزب حماة وطن دفعت بوجوه لها حضور ووعي، وكانت الحديدي واحدة من أبرز تلك الأسماء، نظرًا لشخصيتها القوية، وتوازنها، وحرصها على خدمة المجتمع في دوائر شرق الدلتا. اليوم، تبدو سامية الحديدي أمام فرصة حقيقية لتكون صوتًا مختلفًا تحت قبة البرلمان… صوتًا يحمل الصعيد في جذوره، والدلتا في مسؤوليته، ومصر في انتمائه. إنها ليست مجرد مرشحة… بل مشروع نائبة قادرة على صنع تأثير، ورفع مستوى التمثيل السياسي للمرأة والصعيد معًا