منوعات

' خلافة أبو بكر الصديق رضى الله عنه '

كتب في : الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 10:07 مساءً بقلم : ماجده الروبى


قال عمر بن الخطاب : " فأَيُّكُمْ تطيب نفسه أن يتقدم على مَن قدّمه رسول الله "

استُخلِف أبو بكر قبل دفن النبىﷺ وده من ذكاء الصحابة لأن إحنا لو كنا سبنا الموضوع يومين تلاتة كان أكيد حتحصل المشكله .. وكانوا حيختلفوا .. ويقعدوا يقولوا ده أحسن .. لا ده أحسن .. وكمان ساعتها كان مين حيمسك البلد ساعة غُسل ودفن النبىﷺ ؟ .. فكان ده من ذكاء وفطنة الصحابة وهو أن لازم يكون لنا كبير .. يكون لنا شخص واحد بس يدينا الأوامر .. فيجتمعوا الصحابة فى حتة اسمها السقيفة وهناك يتفقوا كلهم على مبايعة سيدنا أبى بكر على الخلافة .. فيقول أبو عبيدة بن الجراح : لا ينبغي لأحد بعد رسول الله  أن يكون فوقك يا أبا بكر، أنت صاحب الغار مع رسول الله ، وثاني اثنين، وأمَّرك رسول الله  حين اشتكى المرض أن تصلى بالناس، فأنت أحق الناس بهذا الأمر ..

ويقول عمر بن الخطاب للناس: ألستم تعلمون أن رسول الله ﷺ قدّم  أبا بكر للصلاة ؟ قالوا: بلى .. فقال: فأَيُّكُمْ تطيب نفسه أن يتقدم على مَن قدّمه رسول الله ؟! قالوا: لا أحد، معاذ الله أن يتقدم أحد على أبي بكر .. ويقول أبو بكر: لسيدنا عمر أبسط يدك نبايعك .. فيرفض سيدنا عمر ويقول: يا أبا بكر أنت أفضل مني .. فقال أبو بكر: يا عمر أنت أقوى مني .. فقال عمر: فإن قوتي لك مع فضلك ..( يا جماعة انتم متخيلين!! بيتعازموا على الخلافة .. مش عايزين السلطة .. ده شئ مابيحصلش فى العالم كله غير فى المجتمع المسلم الصحيح )

على فكرة وقت المبايعة كان فى مجموعة من الصحابة ماقدروش يحضروا بيعة سيدنا أبو بكر لأنهم كانوا مشغولين أو مسافرين برة المدينة .. لكن أول ما رجعوا المدينة راحوا له وبايعوه ..

تعرفوا ان فى واحد من علماء التاريخ علق على مبايعة سيدنا أبو بكر وقال : بويع أبو بكر بيعة حسنة جميلة .. يعنى محدش اختلف عليه

وأبو بكر يقف على المنبر ويقوم قايل: " أيها الناس لقد بايعتمونى على الخلافة .. فإن أردتم أن تراجعوا أنفسكم .. فأتنازل عن الخلافة .. فيقوم سيدنا علىّ بن أبى طالب ويقول: والله ما يكون علينا أحد غيرك يا خليفة رسول الله .. قدمك رسول الله فمن منا يؤخرك ؟! ..

فثبتت خلافة سيدنا أبو بكر بشهادة علي بن أبى طالب ..  وكمان سيدنا علي بن أبى طالب مرة قال : خير هذه الأمة بعد نبيها محمد هم أبو بكر وعمر 

 

وحيقف سيدنا أبو بكر يقول خطبة : أيها الناس وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينونى .. وإن أسأت  فلا طاعة لى عليكم .. (طول ما أنا بطيع ربنا أسمعوا كلامى ويوم ما أعصيه فلا طاعة لى عليكم ) وينزل أبو بكر الصديق من على المنبر ..

وبعد خلافة الصديق يتفاجىء الصحابة بأبو بكر شايل على ظهره بضاعة وداخل السوق بيبيع .. فيجرى عليه سيدنا عمر رضى الله عنه  ويقول له: ماذا تفعل يا خليفة رسول الله ؟ فقال: أبيع وأشترى ( هشتغل وأجيب رزقى ورزق أهلى ) ..

فقال عمر : لا تفعل يا خليفة المسلمين وسنفرض لك راتبا (يعنى نعمل لك مرتب سنوى ٣٠٠ دينار، و شاه كاملة ) فيروح أبو بكر ويقف على المنبر ويقول: أيها الناس لقد نزلت فى الصباح لكى أبيع وأشترى وجاءنى بن الخطاب وقال أنه يريد أن يفرض لى راتبا ٣٠٠ دينار وشاه كاملة .. أترضون ؟ ( يعنى لو قبلوا فسيدنا أبو بكر حيقبل المال .. أما لو رفضوا فسيدنا أبو بكر حيرفض لأنه حيعتبر أن ده مال حرام مدام هم رفضوا .. انتو متخيلين ! رضى الله عنه وأرضاه) فقال الناس : يا خليفة رسول الله بل نوافق .. قد رضينا

استُخلِف أبو بكر قبل دفن النبىﷺ وده من ذكاء الصحابة لأن إحنا لو كنا سبنا الموضوع يومين تلاتة كان أكيد حتحصل المشكله .. وكانوا حيختلفوا .. ويقعدوا يقولوا ده أحسن .. لا ده أحسن .. وكمان ساعتها كان مين حيمسك البلد ساعة غُسل ودفن النبىﷺ ؟ .. فكان ده من ذكاء وفطنة الصحابة وهو أن لازم يكون لنا كبير .. يكون لنا شخص واحد بس يدينا الأوامر .. فيجتمعوا الصحابة فى حتة اسمها السقيفة وهناك يتفقوا كلهم على مبايعة سيدنا أبى بكر على الخلافة .. فيقول أبو عبيدة بن الجراح : لا ينبغي لأحد بعد رسول الله أن يكون فوقك يا أبا بكر، أنت صاحب الغار مع رسول الله ، وثاني اثنين، وأمَّرك رسول الله حين اشتكى المرض أن تصلى بالناس، فأنت أحق الناس بهذا الأمر ..

ويقول عمر بن الخطاب للناس: ألستم تعلمون أن رسول الله ﷺ قدّم أبا بكر للصلاة ؟ قالوا: بلى .. فقال: فأَيُّكُمْ تطيب نفسه أن يتقدم على مَن قدّمه رسول الله ؟! قالوا: لا أحد، معاذ الله أن يتقدم أحد على أبي بكر .. ويقول أبو بكر: لسيدنا عمر أبسط يدك نبايعك .. فيرفض سيدنا عمر ويقول: يا أبا بكر أنت أفضل مني .. فقال أبو بكر: يا عمر أنت أقوى مني .. فقال عمر: فإن قوتي لك مع فضلك ..( يا جماعة انتم متخيلين!! بيتعازموا على الخلافة .. مش عايزين السلطة .. ده شئ مابيحصلش فى العالم كله غير فى المجتمع المسلم الصحيح )

على فكرة وقت المبايعة كان فى مجموعة من الصحابة ماقدروش يحضروا بيعة سيدنا أبو بكر لأنهم كانوا مشغولين أو مسافرين برة المدينة .. لكن أول ما رجعوا المدينة راحوا له وبايعوه ..

تعرفوا ان فى واحد من علماء التاريخ علق على مبايعة سيدنا أبو بكر وقال : بويع أبو بكر بيعة حسنة جميلة .. يعنى محدش اختلف عليه

وأبو بكر يقف على المنبر ويقوم قايل: " أيها الناس لقد بايعتمونى على الخلافة .. فإن أردتم أن تراجعوا أنفسكم .. فأتنازل عن الخلافة .. فيقوم سيدنا علىّ بن أبى طالب ويقول: والله ما يكون علينا أحد غيرك يا خليفة رسول الله .. قدمك رسول الله فمن منا يؤخرك ؟! ..

فثبتت خلافة سيدنا أبو بكر بشهادة علي بن أبى طالب .. وكمان سيدنا علي بن أبى طالب مرة قال : خير هذه الأمة بعد نبيها محمد هم أبو بكر وعمر

وحيقف سيدنا أبو بكر يقول خطبة : أيها الناس وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينونى .. وإن أسأت فلا طاعة لى عليكم .. (طول ما أنا بطيع ربنا أسمعوا كلامى ويوم ما أعصيه فلا طاعة لى عليكم ) وينزل أبو بكر الصديق من على المنبر ..

وبعد خلافة الصديق يتفاجىء الصحابة بأبو بكر شايل على ظهره بضاعة وداخل السوق بيبيع .. فيجرى عليه سيدنا عمر رضى الله عنه ويقول له: ماذا تفعل يا خليفة رسول الله ؟ فقال: أبيع وأشترى ( هشتغل وأجيب رزقى ورزق أهلى ) ..

فقال عمر : لا تفعل يا خليفة المسلمين وسنفرض لك راتبا (يعنى نعمل لك مرتب سنوى ٣٠٠ دينار، و شاه كاملة ) فيروح أبو بكر ويقف على المنبر ويقول: أيها الناس لقد نزلت فى الصباح لكى أبيع وأشترى وجاءنى بن الخطاب وقال أنه يريد أن يفرض لى راتبا ٣٠٠ دينار وشاه كاملة .. أترضون ؟ ( يعنى لو قبلوا فسيدنا أبو بكر حيقبل المال .. أما لو رفضوا فسيدنا أبو بكر حيرفض لأنه حيعتبر أن ده مال حرام مدام هم رفضوا .. انتو متخيلين ! رضى الله عنه وأرضاه) فقال الناس : يا خليفة رسول الله بل نوافق .. قد رضينا

نكمل قريبا إن شاء اللّه

بداية الصفحة