عالم

أمريكا تبدأ التحقيقات فى حادث اختراق طائرة مدنية المجال الجوى فوق نيويورك

كتب في : الخميس 23 سبتمبر 2021 - 5:41 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

اعترضت إحدى الطائرات المقاتلة من طراز (إف 16)، طائرة أخرى ذات محرك واحد انتهكت بشكل مؤقت المجال الجوى المحظور فوق مدينة نيويورك، فى الوقت الذي كان الرئيس الأمريكى جو بايدن يستعد لمغادرة المنطقة بعد إلقاء أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز".

فوكس نيوزفوكس نيوز

 

وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الطائرة المقاتلة اعترضت طائرة من إنتاج شركة "سيسنا" الأمريكية ورافقتها بعيدا.

 

وقالت قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية إن الطائرة المقاتلة استجابت للحادث حوالي الساعة 2 بعد الظهر وهبطت الطائرة ذات المحرك الواحد سيسنا 182 بسلام فى الساعة 2:30 بعد الظهر، وقال مسؤولون إن الطيار المدني بدا وكأنه خطأ بسيط ، وليس أي نية خبيثة. 

 

وقال متحدث باسم إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية إن إدارة الطيران بدأت التحقيقات في الحادث. 

يذكرأن، تحدث الرئيس الأمريكى جو بايدن، الثلاثاء لأول مرة أمام الأمم المتحدة في دورتها الـ 76، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد أن العالم يعاني من أزمة مناخ عابرة للحدود، تهدد البشرية، وأن بلاده ستضاعف جهودها المالية الدولية لمكافحة التغير المناخي، قائلا: "ستضاعف جهودها المالية الدولية في إطار مكافحة التغير المناخي".

وقال: "سنقدم مقترحات بناءة في مؤتمر باريس للمناخ المقبل، مشددا على احترام حقوق الإنسان، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة.

وتطرق الرئيس الأمريكي للجهود المبذولة في سبيل القضاء على فيروس كورونا المستجد، قائلا: "خسرنا كثيرا في مواجهة وباء كورونا. علينا التوصل لآلية جديدة لمواجهة التهديدات الصحية والأوبئة".

وأوضح جو بايدن، أن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات لمواجهة جائحة كورونا عالميًا وقدمت 500 مليون جرعة من اللقاحات لأكثر من 100 دولة.

وشدد على أنه يجب التركيز على الجهود الدولية لمواجهة التحديات المشتركة كفيروس كورونا، ونعمل بشكل وثيق مع كوفاكس لتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، كاشفا عن أن "الولايات المتحددة ستعلن الأربعاء التزامات إضافية في إطار مكافحة وباء كورونا".

وعن علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي أكد: "جددنا التزامنا مع الاتحاد الأوروبي الشريك الأساسي في العديد من القضايا التي تواجهنا حاليًا".

وعن انسحاب قوات بلاده من الأراضي الأفغانية، قال الرئيس الأمريكي: طوينا صفحة الحرب في أفغانستان بعد 20 عاما لنفتح صفحات سياسية أخرى، لكن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وستستخدم القوة عند الضرورة، مشددا على أن القوى النووية يجب أن تكون الخيار الأخير في التعامل.

وأضاف: "لسنا نفس الدولة التي كانت في 11 سبتمبر، وسنواجه التهديدات الارهابية بكل الادوات المتاحة لدينا بما في ذلك العمل مع حلفائنا".

أما عن امتلاك الأسلحة النووية حول العالم، أكد أنه يجب علينا التعاون للحد من انتشار الأسلحة، وأن بلاده تسعى لعدم امتلاك إيران أسلحة نووية وإمكانية العودة إلى الاتفاق النووي المبرم معها، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على حل الأزمة مع كوريا الشمالية.

وبخصوص الأزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل دعمه إلى السلطات الإسرائيلية.

وأضاف: "نؤمن بأن حل الدولتين هو الطريق الأمثل والحل لإنهاء القضية الفلسطينية وضمان قيام دولة لإسرائيل، وعلينا أن نسعى لمستقبل يتسم بسلام وأمن أكبر لكافة الشعوب فى الشرق الأوسط، والطريق لا يزال طويلا أمام حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

ودعا الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى إدانة الانتهاكات فى إثيوبيا، ومناطق أخرى تشهد صراعات قبلية وإقليمية، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 76.

 

والأسبوع الماضى، أصدر الرئيس الأمريكى، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة تستهدف المسؤولين عن إطالة أمد النزاع فى إثيوبيا.

 

وقال البيت الأبيض فى بيان صدر حينها: "اتخذ الرئيس بايدن مزيدا من الخطوات للرد على الصراع الدائر فى شمال إثيوبيا، الذى تسبب فى واحد من أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات حقوق الإنسان في العالم، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية ويعيش ما يقرب من مليون شخص في مجاعة".

بداية الصفحة