برهن فريق فلومينينسي البرازيلي مقوله الهدوء والصبر طريقك لتحقيق هدفك، بعد تخطيه الأهلي بهدفين دون رد في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

لم يغير السويسري مارسيل كولر في شكل الأهلي الخططي 4-3-3، مع حدوث تبديل وحيد في خط الوسط عن المباراة السابقة، بوجود أكرم توفيق بدلا من أحمد كوكا ؛ المجهد، ونجحت خطته في شوط المباراة، بالضغط العالي، ولكن من أماكن متأخرة قليلا، خوفا من الإجهاد البدني للاعبيه، ولكن عاد الأهلي لعادته السيئة، في إهدار الفرص، فرصة خطيرة من كهربا بالشوط الأول وأخرى بالشوط الثاني من ذات اللاعب، وفرصة أخطر من بيرسي تاو بعد تقدم الفريق البرازيلي، وطاهر محمد طاهر أيضًا.

في الوقت الذي اعتمد فريق فلومينينسي على سلاح للهدوء والصبر، لاستنزاف المجهود البدني للأحمر، ومن خطأ دفاعي وحيد حصل على ركلة جزاء، ترجمها في الشباك .

سيطرة أهلاوية بالشوط الأول 

كان الأهلي الأفضل في الشوط الأول من امتلاك منتصف الملعب، وكسب الكرة الثانية، حال قطعها، وكانت له فرص قريبة من هز الشباك، أبرزها رأسية كهربا التي تعامل معها حارس فريق البرازيل بنجاح، في الوقت التي كانت خطورة فريق فلومينينسي، من خلال فرصتين تصدت لهم عارضة محمد الشناوي.

تحكم الأهلي في زمام الشوط بشكل كبير، من خلال ضغط عال نفذه اللاعبين بنجاح، فضلا عن حرية حركة كبيرة لحسين الشحات، الذي تواجد على طرفي الجناح الهجومي في أكثر من هجمة، ورغم كل مميزات الأهلي في شوط المبارة الأول، ولكن كانت اللمسة الأخيرة، غائبة لفك طلاسم شباك الفريق البرازيلي .

شوط ثاني برازيلي 

اختلف الوضع مع بداية الشوط الثاني، دخل فيه فلومينينسي بضعط كبير على الأهلي، وكان قريبا دائما من منطقة الجزاء، وكانت له الكرة الثانية، بعد قطعها، في الوقت الذي عاب على لاعبي الأحمر، التمريرات المقطوعة، التي تعددت بسبب ضغط الفريق البرازيلي، في الوقت ومن هجمة خطيرة أهدر كهربا فرصة كانت قريبة من وضع البصمة التهديفية الأولى، ولكن سددها ضعيفة في يد الحارس .

ومع الدقيقة 60 رجع الأهلي لخطورته، بتهديد كبير من حسين الشحات، ولكن ومن تهور من بيرسي تاو حصل الفريق البرازيلي على ركلة جزاء ترجم بها التقدم بالهدف الاول، لييرهن بطل أمريكا الجنوبية، مقولة الصبر والهدوء مفتاح الوصول لهدفك .

زاد هدف التقدم من الضغط على الأهلي، الذي غلب على أداءه الاستعجال، وظهر عدم التركيز في كثير من الأوقات؛ تمريرات مقطوعة و عدم تركيز في بعض الأحيان .

وأنهي الفريق البرازيلي على آمال عودة الأهلي في الوقت القاتل بهدف ثان، ليتأهل فلومينينسي إلى نهائي مونديال الأندية.