أخبار مصر

الأوقاف تنهى خدمة عامل مسجد بشبرا البهو تسبب فى خروج الناس احتجاجا على دفن طبيبة الدقهلية

كتب في : الأحد 12 إبريل 2020 - 5:49 مساءً بقلم : الحسينى محمد البديوى

أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خدمة إبراهيم .م.ف. لتمكين والده  من فتح المسجد الكبير بقرية شبرا البهو مركز أجا – محافظة الدقهلية وقيام والده بدعوة أهالي القرية للخروج للاحتجاج على دفن الدكتورة سونيا عبد العظيم بمقابر القرية مما أدى إلى إثارة الفوضى العامة بالقرية . وأكدت الوزارة انها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد أو يقوم بأي عمل من شأنه تكدير الأمن العام للبلاد ، على الفور وبلا أدنى تردد . و أكد وزير الأوقاف بأنه لا شك أن تشييع الجنائز وشهود صلاة الجنازة من فروض الكفايات إذا قام بها أي عدد كان قلَّ أو كثرَ سقط الإثم عن الباقين ، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق أثم كل من علم وكان قادرًا على القيام بالواجب الكفائي ولم يتقدم للقيام به ، و أنه من المستحب في الأوقات العادية الطبيعية أداء صلاة الجنازة واتباعها مواساة لأهل المتوفى من جهة ، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى . وأضاف وزير الأوقاف في تصريح له أن ديننا السمح الحنيف لم يترك بابًا من أبواب الخير إلا عمه بيسره وسماحته وجعل له من المتاح بديلًا ، مما يتطلب في الظرف الراهن تقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين ، ولكل من حبسه العذر عن شهود الجنازة - ولا شك أن خشية انتقال عدوى فيروس كورونا عذر معتبر شرعًا - أن لا يحرم نفسه من الأجر والثواب ، أن يصلي صلاة الغائب في بيته على من فَقَدَ ممن يُحب . وأوضح جمعة أن من أراد الثواب العميم والأجر الجزيل فليوسع نيته بأن ينوي صلاة الغائب في بيته تطوعًا في أي وقت من اليوم مرة كل يوم على جميع من لقي ربه في هذه الأيام من مرضى فيروس كورونا أو من غيرهم ، ويجتهد لهم في الدعاء ، فيصير بذلك من صلى على كل جنازة عشرات الآلاف بل ربما عشرات الملايين من المصلين ، وفي ذلك كثير من الرحمة للميت ومواساة لأهله ، فلرب دعوة صالحة نفع الله (عز وجل) بها المتوفى ، فما بالكم بآلاف وملايين الدعوات ، ولا أحد يدري متى تأتيه المنية ، فماذا هو منتظر من دعاء الناس له وصلاتهم وترحمهم عليه ؟ و نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ، ولا شك أن ذلك يشمل كون أخيه حيًّا أو ميتًا .

بداية الصفحة