تواصل أحداث مسلسل "وتر حساس ٢" التصاعد بشكل مثير؛ حيث شهدت الحلقتان السابعة والثامنة العديد من المفاجآت والصراعات العاطفية والقانونية، ما جعل المشاهدين يعيشون حالة من الترقب الشديد لمصير الشخصيات. 

فقد برزت في هاتين الحلقتين أزمات الثقة والخيانة، وتطور العلاقات الجديدة، إلى جانب تحالفات غير متوقعة وصدامات عائلية قلبت موازين الأحداث.

أزمة الثقة والخيانة تشتعل

فريدة مازالت غارقة في شكوكها تجاه رشيد بعد كلام كاميليا، ورغم محاولاته المستمرة لإقناعها ببراءته، لم تستطع أن تنسى اتهامات الخيانة.

كاميليا، في المقابل، تقترب من جنى وتزرع بداخلها الخوف من الابتعاد عنها، مستغلة ضعفها العاطفي.

رانيا حاولت استغلال علاقة الصداقة 
 

مع فريدة للتقرب من رشيد، لكنها فوجئت بتهديد فريدة لها بفضح ماضيها في أمريكا إذا لم تتراجع.
 

أوراق تدين كاميليا وتوترات متصاعدة

سوسن والدة سلمى تسلم للصحافة أوراقًا وصورًا تدين كاميليا، لتنتشر الأخبار تحت عنوان: "القتيلة التي حضرت فرح طليقها".
 

هذا الخبر يهز حياة فريدة ويضعها في موقف حرج، فيما يحاول رشيد السيطرة على الأزمة ويستعيد جنى بالقوة، لكنها تصدمه برغبتها العيش مع والدتها.

المفاجأة الكبرى كانت وصول قرار المحكمة بنقل حضانة يوسف وجنى من كاميليا، لتنهار الأخيرة في مشهد مؤثر.

بداية علاقة غامضة بين كاميليا وأدهم

أدهم يبدأ في التقرب من أولاد كاميليا، يقضي وقتًا معهم ويكسب ثقتهم، ما يفتح الباب أمام كاميليا لاستغلال هذا الوضع لصالحها.
 

التوقعات تطرح احتمال زواج كاميليا من أدهم في مقابل بقاء رشيد متزوجًا من فريدة، وهو ما يهدد بانفجار أزمة كبرى بين العائلتين.

تحالفات جديدة وشخصيات مفاجئة

ملامح تحالف بين كاميليا وهاشم بدأت تتضح، وقد ينضم إليهما روني ورغدة ليقفوا جميعًا في وجه رشيد.

ظهور شخصية جديدة وهي “أمجد” الذي أدخله هاشم إلى الأحداث، ويبدو أنه جاء ليعيد فتح ملفات قديمة بين رشيد وفريدة، مما يعيد الماضي إلى الواجهة.

فضائح مالية ومأزق رشيد

جمال المحامي يكشف لرشيد أن ياسين سرق الشركة أثناء سفره بمساعدة رضوى، ليجد رشيد نفسه أمام مأزق مالي كبير.

المعضلة تزداد تعقيدًا بارتباط الأمر بداليا، شقيقة سلمى، ما يضع رشيد في صراع داخلي بين علاقاته العائلية ومسئوليته في العمل.

شهر عسل تتحكم فيه الأزمات

يسافر رشيد وفريدة لقضاء شهر العسل، لكن المفاجأة تكون في ظهور هاشم مع زوجته هاجر في نفس المكان.

التوتر يزداد بين الطرفين، ويستغل هاشم الفرصة لإدخال أمجد إلى حياتهما، في محاولة جديدة لإفساد استقرارهما وإشعال الخلافات.