الأدب

إلى أمى

كتب في : السبت 22 اكتوبر 2016 بقلم : صفوت ناصف

صباح الفل يا أمى

صباح نور على خدودك

يأجمل زهر بستانى

صباح فايض بدمع العين على خدودى

بيحلف إن انا وانتى

ما بينا ستار وها تعودى

وحشتينى

ومهجة قلبى مسروقه من السكين

لا قادره عيونى تنطقها

ولا قلبى ولا المواويل

وحشتينى

وبُعدك عنى زلزلنى

وصدع فيا مضمونى

وطاف الليل بمكنونى

وحتى دنيتى ودينى

كمان عايشين فى دوامه

لا قادر مره أقوم الليل

ولا عارف أصوم شهرى

ولا التراتيل

ولا حاسس بزاد كالته

عشان إيدك ما باركتهوش

ولا عارف أكون غيرى عشان أرتاح

لا ليله يزورها نور الشمس لو غلطه

ويكسر فيها تكيشره خيال مصباح

ولا دمعه بتتعكز على خدى

تدوق فرحه مناديلك

تروح فى الماضى تتخبى

بألف جناح

وحزنى كل يوم يكبر

وانا سارح ف دوامه

وأكسر حزنى جوايا بكام كلمه

ألاقى الحزن أكتر حزن لغيابك

وهبت الصوت مع التراتيل

مع دموعى

وكسرة قلبى جوايا لأمنيه

دفنتيها بليل محتار

وأخربش فى صدى صوتك

عن الأنوار

فى حكمه كنتى قولتيها

بإن الدنيا ما تسوى أعيش مذلول

وإنى لو هموت فى الحق

هاعيش عمرى بعمر الكون

وكل معالم الحكمه

سلاسل نور مضفرها فى وجدانى

أغذى بيها أحلامى

على اللى شايفه قدامى

مخلينى أعيش سواح

وانا شايفك

ف وسط الجنه يا أمى

ملاك بجناح

وانا عايش فى سجن كبير

طويل مشوارى يا امى

وإيدى خايفه م المفتاح

 

بداية الصفحة