منوعات

الأنا والأخر ..... الجزء الرابع

كتب في : الجمعة 26 اغسطس 2016 بقلم : مارى تريز هنرى

 

الآن الحلقة الرابعة والآخره فى الآنا ........فقط

الحلقات الثلاث السابقة تكلمنا فى لأنا

1)     مجهول إسمه الذات

2)     كيف تكتشف ذاتك

3)     إلعب الشطرنج                       4)      غنى معى

والحديث كان على كل محاوره يؤكد أن لابد من مكاشفه الذات وتعريتها أمام النفس

وإن أذكر بفكر الآخر لأقدر أحكم على الأمور بشكل صحيح

والآن .

   5)  فلنتعلم معاً

سنتعلم بعض المهارات الحياتية معاً ...

 

 

1)     إتكلم ... حاول أن تعبر عن ذاتك ورغباتك بدون مواربة يمكن صعب ...تعلموا هذا الفن .

2)     إسمع ...حاول أن تسمع مالا يقال قبل ما يقال ولا تتردد فى إعادته بصوت مسموع أمام الآخر لتتأكد إنك فهمت صح

3)     أعمل ...حاول أن تعمل شىء يفرح الأخر ، حتى لو صغير ، بسيط ، غير مكلف ، بصفة دورية .

4)     أبدأ ...أبدأ بنفسك ولا تنتظر بدايات من الآخر، خذ المبادرة ، وتعلم الجرأة فى المبادرة ...(المبادرة بالإستلطاف ) .

5)     أحب ...حباً ...محبوباً ...عميقاً لكل أحد .

•       ملحوظة : الأغانى التى تتخاطب بلغة الأنثى تغيرت معاييرها وأصبحت تخاطب عقل الرجل وتوضح له متطلبات الأنثى . على إعتبار إن الفرق فى السيكلوجية يجعل من الرجل جاهل بأغوار المرأة وطريقة تفكيرها وكذا المرأة ولكن بحث المرأة الدؤب يجعلها أكثر حرفيه فى معاملة الرجل 

كما أن أسلوب الإستكانه تبدل بأسلوب تمرد وقوة للمرأة . ولابد أن يقف علم المجتمع وقفه قويه لبحث تحول المرأة .

•       ملحوظة هامة : كل السابق ذكره لا ينطبق على العلاقة بين الرجل والمرأة فقط .

6)     عمر ماإبنك هيطلب الإهتمام منك أو يترجاك تسمعه .

عمر مابنتك هتقول إنها محتاجه حبك وحضنك .

عمر مازوجتك هتطلب منك أن تحتضنها وتربت عليها .

عمر مازوجك هيطلب منك أن تحنى عليه بكلمة حب وإهتمام  وتقدير .

هذه كلها إحتياجات أساسية مشروعه .

لو أنت وانت لم تسددوها كلا من للأخر ( زوج – زوجة – إبن – إبنه – أم – أب - صديق – صديقة ) سيبحث عن تسديدها من أخر أو بطريقة أخرى ( ربما غير مشروعة ) لتخرج علينا وكأنها مفاجئة من هذا الشخص ولكن الحقيقة هو حاول يقول إحتياجه ولم يقدر وأنت لم تحاول أن تسمع مالم يقال فكان ردة الفعل التى ربما تهدم بيوت وتفرق أحباب وتضيع أبناء وتقسى القلوب وتستبدل بحجارة .

7)     إكتشف ثقافتنا فى الصمت : فإننا لم نتعلم كيف نطلب إحتياجنا الغير مادى . ولم نتعلم كيفية إدارة الحوار على محاوره رغم الإختلاف دون خلاف .من أصعب مايمكن البوح بالمشاعر أو التاكد من صحتها ( يمكن أن تفهم بالعكس) . وذلك لوجود ألاف الحيثيات منها موروثات ثقافية ومنها نفسيه مثل الإسقاط لرفع الحرج عنك أو الإزاحة لإبعاد الألم او النفى والإنكار التام .

بنسمع كثير وبنشوف أأكثر وبنفهم معقول ونرفض الكلام للخوف على المشاعر أو من المشاعر للخوف على أحد أو للخوف على نفس أو من نفس ( تكبر ) .

وإلى اللقاء

بداية الصفحة