عالم
بالأسماء، مقتل 6 علماء نوويين في الضربات الإسرائيلية على إيران

أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن :
عبد الحميد مينوظهر،
وأحمد رضا ذو الفقاري،
وأمير حسين فقهی،
ومطلبي زاده،
ومحمد مهدي طهرانچي،
وفريدون عباسي،
من العلماء النوويين في إيران، قد قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية.
فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن إيران أطلقت أكثر من 100 مسيرة على دولة الاحتلال.
ويعتبر هذا أول رد من طهران على الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت قيادات بارزة، ومنشأت نووية في العمق الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن الحكومة قولها، إنها بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم.
إيران تعلن بدء الرد على الهجوم الإسرائيلي
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحكومة الإيرانية قالت في بيان لها: “إنّ العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء الأعزاء، أثبت أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي، وأنه كالمجنون السائب، يرتكب الاغتيال جهارًا نهارًا أمام أعين العالم، بما فيهم الغربيون الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويوقد نيران الحرب بلا خجل”.
وأضاف البيان: “بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذت تحت جنح الظلام بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم. ونحن الإيرانيين، وإن لم نكن قد بدأنا أي حرب خلال المئتي عام الماضية، إلا أننا لم نتردد لحظة في الدفاع عن وطننا، ولن نتردد أبدًا”.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي على الأجواء المقدسة لإيران واغتيال قادة البلاد بوحشية، يثبت أن هذا الكيان كيان إرهابي بطبيعته.
وتابع: “والآن، نحن جميعًا في إيران، من الشعب إلى الحكومة والنظام، نرفع صوتنا أكثر من أي وقت مضى لندين إرهابية وعدوانية الصهاينة، ونعتبر الانتقام والدفاع حقًا مشروعًا لنا. وسنرد عليهم بوحدة وطنية أقوى من أي وقت مضى، دون أي خلاف سياسي، وبرد صارم على هذا الكيان السفّاح والإرهابي”، مؤكدا أن الدفاع عن هذه الأرض والسماء، عن أبناء هذا الوطن، عن القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء، هو مسؤولية والتزام الحكومة الإيرانية والقوات المسلحة، ولن نتراجع عنه قيد أنملة.
وأوضح أنه لا حديث مع كيان مفترس كهذا إلا بلغة القوة. واليوم، يفهم العالم بشكل أوضح إصرار إيران على حقها في التخصيب النووي وامتلاك التكنولوجيا النووية والقدرات الصاروخية. وقد جعل العدو من نفسه سببًا ليُثبت للعالم مظلوميتنا وحقّنا، ولتكشف الحقيقة: من هو المعتدي، ومن هو الذي يهدد أمن المنطقة.
وأشار: “لقد بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ هذه اللحظة بتنفيذ الإجراءات الدفاعية، السياسية، والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم، ولن تدعه يهنأ بالنوم بعد اليوم. سنثأر لكل شهيد من شهدائنا، وسنجعل من انتهاك السيادة الوطنية لإيران ذنبًا لا يُغتفر يرتكبه الكيان المغتصب”.
وطالبت الحكومة الإيرانية مجلس الأمن الدولي بأن يدافع عن كيانه ومكانته أمام انهيار النظام الدولي، ولكننا لن ننتظر هذه الهيئات، وكما قال قائد الثورة الإسلامية: "يد القوات المسلحة الإيرانية القوية لن تتركه بإذن الله" فالانتقام قادم… أقرب إلى الصهاينة الإرهابيين من الوريد".
إيران تطلق أكثر من 100 مسيرة تجاه إسرائيل
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن إيران أطلقت في الساعات الأخيرة أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل حيث تعمل كافة أجهزة الدفاع الجوي للتصدي لها.
فيما قال مسئول عسكري إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن القوات الجوية نفذت حتى الآن 5 موجات من الغارات في كامل أرجاء إيران.
وأضاف المسئول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إجمالي الضربات التي تم تنفيذها أصابت الأهداف. ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تم استهداف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، بالإضافة إلى قيادات عسكرية ونووية رفيعة المستوى.
في غضون ذلك، أكد مسئول إسرائيلي آخر أن الولايات المتحدة كانت على علم بالعملية المخطط لها منذ أسبوع على الأقل، مشيرا إلى أن تل أبيب تتوقع أن تتمكن بعض الصواريخ الإيرانية من الوصول إلى إسرائيل لاحقا.
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد.
وقتل خلال الهجوم العديد من الأشخاص، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، فيما أصيب مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، بجروح خطيرة.