أكدت إيمان أبو زيد السيد، التاسعة مكرر على مستوى الجمهورية بالقسم العلمي، في الثانوية الأزهرية، والحاصلة على مجموع 648 درجة بنسبة 99.6٪، أنها ترغب في الالتحاق بكلية الطب، تخصص أطفال وأنها لم تكن تتوقع أن تكون من الأوائل، ولكنها عندما علمت صباحاً بان أسمها ليس من بينهم بكت.

وأضافت إيمان، لـ"المصرية للأخبار"، أن الفضل يعود لله ثم لوالدتها ووالدها، فوفرّا لها كل سبل النجاح والتفوق، وفرغتها والدتها للمذاكرة، والحمد لله تفوقت وحققت لها أملها.

وقالت إيمان: "رُبّ ضارة نافعة فقد كانت كورونا فائدة للطلاب، منعتنا من الدروس الخصوصية، وكنا منقطعين للمذاكرة، كما أن المناهج خففت، فكان خيرًا برغم انتشار المرض في العالم كله".

وقال أبو زيد السيد والد الطالبة، وكيل معهد غلوش الإعدادي بنين: "الحمد لله على نعمته، فقد كان يتوقع تفوق نجلته، ويكفينا شرفاً أنها حافظة للقرآن الكريم وعمرها 5 سنوات، فهي مطيعه، وكانت تتمنى أن تكون طبيبة".

وأكد والد الطالبة، أننا كنا ننظم لها وقتها وكانت تذاكر من 8 إلى 10 ساعات يومياً، وكان يتابعها بصفه مستمرة، والحمد لله، فهي أكثر المقربين لكل أفراد العائلة سواء أعمامها أو أبناء وبنات أعمامها، خاصة أن ابنة عمها الاء السعيد الرفاعي معيدة، وأمل السعيد صيدلانية، وأية السعيد بآداب إعلام.

وأضافت نجلاء عيد عبد الوهاب، موظفة بالأبنية التعليمية، والدة الطالبة، إنها سعيدة بتفوق نجلتها فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فكنت مصممة على توفير كل سبل الراحة لها، فقد حقق الله أملنا فيها.

وقال محمد شقيق إيمان، طالب بالصف الأول الثانوي، إن تفوق شقيقته حافز له للتفوق وسيكون مثلها إن شاء الله، وأنه سعيد لأن شقيقته شرّفته في قريته مسير التابعة لمركز ومدينة كفر الشيخ.