كتاب وآراء

ستبقي ارض مصر للمصريين

كتب في : السبت 26 نوفمبر 2016 بقلم : أحمد أحمد سليمان

الحرب علي الارهاب في سيناء و التي تدور رحاها الان و تخلف وراؤها العشرات من الشهداء يظن البعض انها وليدة ما حدث بعد ثورتي يناير و يونية و ان الاحداث تأتي نتيجة فقدان وعدم تحقيق الجزء الاكبر من المخطط الذي وضعتة قوي الامبريالية العالمية دعما لاسرائيل المحتلة في فلسطين و محاولة ايجاد وطن بديل لهم في سيناء و القضاء نهائياعلي المشكلة الفلسطينية , المخطط صحيح و لكنة قديم و ليس حديث و لم يتم وضعة كما يعتقد البعض منذ عام 2005 م و ان الربيع العربي هو الجزء التنفيذي لهذا المخطط الدولي الكبير و الذي يعاد بعدة تقسيم منطقة الشرق الاوسط بأكملها و تكون في النهاية مصر هي الجائزة الكبري التي يستقطع منها دولة فلسطين التي سلبتها اسرائيل بمساعدة هذة الدول الاستعمارية . عندما قام الرئيس السادات بمعركتة السياسية بعد انتهاؤة من معركتة الحربية و تحقيق النصر فيها ظل الاسرائيليين قابعين في ارض سيناء لا يريدون الرحيل و العودة و ظلوا يراوغون و يماطلون اثناء مباحثات السلام في كامب ديفيد و لم تكل السياسة المصرية او تمل من مراوغة الاسرائيليون و تمكنت من الحصول علي الاراضي المصرية كاملة بصعوبة و انتزع المصريين حقهم من الاسرائيليون بعد عذاب دام و ظل قرابة عشرة سنوات من المباحثات و الجدل و المراوغة و بعدما تم الجلاء تماما من ارض سيناء عام 1982م اشترط العدو السماح لهم بالعودة و الزيارة لمدينة طابا السياحية و النقطة القريبة من الحدود ,لم يستطيعوا الاستغناء عن الاستمتاع بجمال و شواطيء طابا الساحرة و نستنتج من ذلك مدي عشق اليهود لبعض المناطق السياحية بسيناء مثل طابا و التي كان مخططا لها ضمها مرة ثانية الي المستعمرات الاسرائيلية بعد تنفيذ الربيع العربي في مصر لولا حفظ اللة و شجاعة و اباء الشعب المصري و زعامة رئيسة المخلص / عبد الفتاح السيسي

و بعد توفير الوطن البديل للفلسطنيين بأرض سيناء و هنا اعود بالذاكرة لنتذكر بعض مواقف الماضي و التي تذكرنا بأطماع الدول الاستعمارية علي مر السنوات في ارض سيناءو يؤكدها واقعتين الاولي :عندما جاءت لجنة هرتزل 1903تطلب من وزير المستعمرات البريطاني استئجار الساحل الشمالي لسيناء لانشاء و اقامة مستعمرات يهودية و رغم موافقتة الا ان هذا الطلب رفض من الجانب المصري صاحب الحق و الادارة في سيطرتة علي اراضية و ممتلكاتة .و الثانية : عندما اراد السلطان العثماني ان يعزل سيناء عن الوطن عام 1906م و ذلك بتعديل اعمدة الحدود و خلعها و تغيير الحدود من رفح شمالا الي العقبة التي تجاوزت طابا جنوبا و قامت القوات التركية بتغير الحدود بين رفح و العقبة تنفيذا للمؤامرة الا ان احد البدو سارع بأبلاغ السلطات المصرية التي سارعت بدورها و قامت مع اللجنة البريطانية بتعديل العلامات الحدودية .ان المطامع اليهودية في سيناء قديمة و ستظل الي مالا نهاية و يجب علينا ان ننتبة لذلك و لا نغفل عن الحفاظ علي ارضنا ضد اي عدو مهما كان و خاصة هؤلاء المارقين و الافاقين الذين تجمعوا في المناطق الحدودية الشرقية لمصر علي املب ان يستطيعوا الاستيلاء علي هذا الشريط الحدودي الشرقي و الشمالي لاقامة دولتهم التي يحلمون بها و اطلقوا عليها (ولاية سيناء )..

مصر لا تفرط في شبر واحد من اراضيها و مبدؤنا معروف للعالم ( النصر او الشهادة )و سوف يكون النصر بأذن اللة و لن يقام علي ارض مصر وطن لهؤلاء الانجاس او غيرهم من الكفرة الذين باعوا وطنهم و يبحثون عن وطن بديل . و علي الدولة المصرية سحب و الغاء الجنسية المصرية من كل الذين حصلوا عليها في زمن الرئيس الخائن و يجب ترحيل هؤلاء من مصر الي بلادهم الاصلية و ان لم يكن لديهم وطن فاليرحلوا الي جهنم فمصر للمصريين و ارض مصر للمصريين و ليست للبيع او للايجار الي يوم الدين..

بداية الصفحة