منوعات

الإسلام

كتب في : الأربعاء 15 يونيو 2016 بقلم : رسمية طه

هو دين جميع الأنبياء وفيه تسليم للواحد الأحد رب العزة خالق الكون وقد اكتمل بالنبي العربي خاتم الأنبياء محمد عليه أفضل الصلاة وكان هذا الدين قائما على عقد وعقيدة بين البشر والله سبحانه تعالى ومفتاحه كلمة حق بالشهادة للخالق ولنبيه الكريم وأركان خمس حددت بالصلاة والصوم والزكاة والحج وشهادة أن لا أله إلا الله محمدا رسول الله وبه يسلم المسلم نفسه للخالق راضيا بكل ماجاء بالقرآن الكريم من تعاليم وما جاء في سنة الرسول الكريم ص وهما مصدر العقيدة الإسلامية فمن تمسك بكتاب الله وسنته ظفر بالخير كله ومن كفر واشرك ظفر بالخسران وطبعا الكفر هو نكران تام للخالق وعدم الإيمان به أما الشرك فهو الأخطر في اعتقادي لأنه يجعل النفس والعقل في حالة تذبذب تجعلنا نؤمن بأشخاص أو حالات مع الله فتتناقض مع وحدانية الله عز وجل<<<< قل هو الله أحد _____له كفوا أحد>>>>>> فالمشرك هو من يتبع سبلا تتناقض مع وحدانية الخالق فتشرك بوجوده أي شيء_-

والإسلام دين الحرية والعدل والإنسانية والعقل دين قام على حسن اختيار الشخص منذ نزوله _-لا أكراه في الدين فمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء منكم فليكفر ___عرض وقبول -عقد واختيار- حرية ورضى –وبالتالي الكتاب امامنا وسنة محمد ص درس ومدرسة وعلم فمن أرادهما امتلك العروة الوثقى ومن أراد هما بعيدا عنه اختار الخسران والعقاب وهما عند صاحب الأمر رب العزة –وقد يسأل سائل عن مرمى الكلم فأقول –كما قال ربنا <<<<<قل يا أيها _____لكم دينكم ولي ديني->>>>>

بالتالي فلنبتعد عن صفاقة القول والقيل والتكفير للبشر فنحن لسنا أربابا لنحاسب ونوزع الجنة والنار على البشر –لنبتعد عن ترداد أقاويل العلماء والفقهاء قبل أن نحاكم ونجادل ما جاء في أقوالهم كفانا نقلا لم جاء به بعض الفقهاء وفيه من الفتن الشيء الكثير ولنسمو فوق صفة الببغاوات ولنكن بشرا في عقولنا نجادل ونتفكرفي كل أمر ___-فكل فقيه وعالم خطاء وفيه الخطأ والصواب ___-فالدين هو كلمة طيبة لينة محبة وليست زاجرة ناكرة _-فالله وحده يزن ويحكم الأمور وحده من يحاسب -وحده من يقبل أعمالنا ويحددها فمن كفر مسلما فقد كفر أليس هذا من أحاديث النبي ص فكيف استمع لعالم أو فقيه يحرم صوما خاليا من الصلاة وكيف استمع لفقيه تطاول على رب العزة وكفر اعمالا للبشر وحكم عليهم بالنار ____-كفاكم ايها الناس جهلا وكفى علماؤنا تطاولا وتخويفا وقوقعة لبني البشر _-بشروا ولا تنفروا _- واتركوا الحكم للخالق واسلكوا دربا تهفو القلوب فيه عشقا إلى الله الرحمن الرحيم –الله الذي يملك مقاليد الحكم _-وارتفعوا بالعقل شموخا فالإسلام دين عقل وكبرياء عقل لا يركن إلا إلى صواب القرآن الكريم وأحاديث صحيحة لنبينا عليه أفضل وأتم الصلوات واعلموا بأن الله ليس بظلام للعبيد فهو لا يضيع اجر من أحسن عملا ويغفر لمن شاء دون الشرك به فكيف نقبل حكما دونيا ودنيويا أطلقه فقيه أو عالم دون دراسة وتمحيص –كيف نقبل فتاوى تنفر من الصوم لخلوه من صلاة العبد وخالقنا يغفر ويرحم ويقبل التوبة _-نعم لا بد من الصلاة وهي فرض ولكن أياكم والقسوة في الحكم فالرسول الكريم زجر اسامة حين قتل من نطق بالشهادة ظنا بأن من نطقها جاء نتيجة الخوف فقال حينها هل شققت على قلبه فقتلته __ألا تكفي تلك الحادثة لنتعلم بأن الحكم على الأشياء بالتحريم منافية لسلوك النبي وعظمة الإسلام______-

صباح النور _______

________-المحامية رسمية رفيق طه___

بداية الصفحة