في إطار تداعيات زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة، والتي أجريت مؤخرًا، وتم على إثرها إبرام اتفاق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الألمانية، بشأن توريد ٣٣٠ صاروخا من طراز "سايد ويندر" إلى مصر، والتي وافقت برلين عيله أمس ، وذلك  حسب تقارير صحفية ألمانية.

وأفادت التقرير الألمانية بأن وزيرة الاقتصاد الألمانية، بريجيت تسيبريس، أخطرت البرلمان الألماني  بنص الاتفاق سالف الذكر بين البلدين، مضيفة أن الصواريخ تعد بمثابة هدية ميركل للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم تقدم الحكومة الألمانية أية معلومات عن قيمة الصفقة المبرمة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القاهرة ٣ مارس الجاري، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية.

وحسب الصحيفة الألمانية، تعد مصر رابع أكبر مستورد للأسلحة الألمانية بقيمة 400 مليون يورو خلال العام الماضي، ونظرًا لأهمية الصفقة العسكرية سالفة الذكر لمصر والمصريين، يستعرض "اليوم الجديد" بعض المعلومات عن صارويخ "سايد ويندر" في السطور التالية..

- صاروخ جو-جو قصير المدى أمريكي الصنع مزود بباحث حراري ويستعمل في القتال على المسافات القريبة

يمكن استعماله على كافة أنواع الطائرة الغربية تقريبا، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ويطلق من الطائرات ضد الطائرات المعادية.

- يتكون من حمولة أو رأس شديد الانفجار وجهاز بحث وتحكم مستند إلى الأشعة مافوق الحمراء

- يستخدم الصاروخ الإشعاع الحراري المنبعث من هذه الأهداف لتوجيه نفسه إليها.

- يستخدم الصاروخ نظام المرواح السلبي (Passive Homing)، وذلك بتتبع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف.

- يحتوي على جهاز استشعار بصري أجنحة التحكم ومحرك الدفع.

- أجهزة الصاروخ تجعل "السايدوايندر" تندفع نحو محرك الطائرة المعادية أو ما تخاله محرك الطائرة.

- يمتاز السايدواندر من اكتساب خاصية أطلق وانسى Fire-and-Forget، أي أن الطيار ليس بحاجة للتصويب الدقيق عند إطلاق الصاروخ.

- يتميز بإحدات استشعار الإشعاع المافوق الأحمر أقل كلفة من أي نظام تتبع آخر

- صواريخ "سايد" جو - جو، يمكن أن تطلقها طائرة هجومية على الطائرات الأخرى.

- تعمل على طائرات الرافال الفرنسية الصنع، التي اشترتها مصر منها ٢٤ طائرة.

- في تاريخ صاروخ السايدويندر الذي يرجع إلى 50 سنة مضت، تم إسقاط عدد من الطائرات يفوق أي عدد آخر من الطائرات تم إسقاطها بصواريخ أخرى غير السايدويندر.