كتاب وآراء

الأدب صفه الأولياء

كتب في : الجمعة 24 اكتوبر 2025 - 7:22 مساءً بقلم : الإعلامية ماجده الروبى

 

عندما تتكلم عن سيدى أحمد البدوي تتكلم بـ أدب : • فهو شيخ الأولياء.. شيخ العرب . أبا الفتيان .. أبا الضيفان . باب النبي العدنان. • و عن رجُل أتي إلي مصر بـ أمرٍ من سيدنا رسول الله.. • رجل اختبره قاضي القضاه وكبار العلماء فـ ما كان ردهم إلا أن قالوا : أنه بحر علم لا يدُرك له قرار.. • رجل قام بانشاء رجال علي الكتاب والسنه والصدق وحسن الوفاء وتحمُل الأذي وحفظ العهود.. و علي كثرة الذكر وحذرهم أن يراهم الله من جُملة الغافلين.. و علي الإشفاق علي اليتامي وكسوة العريان وإطعام المساكين..و علي عدم الشماته بـ مصيبة أحد وعدم النطق بـ الغيبه والنميمه وعدم إيذاء من يؤذيهم والعفو عمن ظلمهم والإحسان إلي من أساء إليهم وإعطاء من حرمهم.. و علي حُسن الخلق لأنه يرفع المقام عند الله ورسوله.. و علي التوبة إلي الله مع كل نفس.. و علي عدم حُب الدنيا لأن حُب الدنيا يُفسد العمل كما يُفسد الخل العسل.. و علي أن يُقيموا الليل وأن ركعة بـ الليل خيرُ من ألف ركعةٍ بالنهار.. و علي الشكر عند العطاء والصبر عند المنع.. و العمل بـ الكتاب والسنه.. والتحلى بالعلم والحلم والشفقة علي خلق الله والصبر.. و أن من لم يكن عنده علم فـ لن تكون له قيمة فـ الدنيا والآخره.. و أن من لم يكن عنده حلم لم ينفعه علم.. و من لم تكن له شفقة على خلق الله لن تكون له شفاعة عند الله..و من لم يكن عنده صبر فـ ليس عنده فـ الأمور سلامه. و من لم يكن عنده تقوى فـ ليس له عند الله منزله.. • تتكلم عن رجل تربي في ساحته كبار العلماء والأولياء كسيدي أحمد حجاب وسيدي الشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور جوده أبو اليزيد المهدي والدكتور عبد الحليم محمود وسيدي صالح الجعفري (ولهم كتب عن سيدنا أحمد البدوي ومواقف عديده ذكرها سيدي الشيخ محمد متولي الشعراوي فـ كثيرٍ من مراجعه ).. • رجل عندما ذهب لـ زيارة جده سيدنا النبي وقال: إن قيل زرتم بما رجعتم .. يا أكرم الخلق ما نقول؟. سمع سيدنا رسول الله يرد عليه ويقول: قولوا رجعنا بـ كل خيرٍ .. واجتمع الفرع بـ الأصول • رجل كان يري سيدنا رسول الله يقظة ومناماً.. • رجل مهما تكلمنا عنه والله لن نوفيه ذرةً من قدره فـ عندما تتكلم عنه تتكلم بـ أدب.. رضى الله عنه وارضاه وارضانا به وقدس الله سره وإياكم والخوض بعرض بأعراض الأولياء فإن الله يغار على أوليائه. (ألا ان أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون)

بداية الصفحة