عالم

قوات الأمن البرازيلية تستعيد السيطرة على الكونجرس والمحكمة العليا وقصر الرئاسة

كتب في : الاثنين 09 يناير 2023 - 1:27 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

البرازيل، استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على الكونجرس والمحكمة العليا وقصر الرئاسة بعد أن اقتحمها محتجون لعدة ساعات.

وكان الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا داسيلفا قد تعهد بمحاسبة المتورطين في أعمال العنف والاقتحامات بالعاصمة التي جرت أمس الأحد، واصفا ما حدث بـ”الهمجية”.

وأعلن الرئيس البرازيلي تدخلا أمنيا اتحاديا في العاصمة برازيليا.

ووصف لولا مثيري الشغب بأنهم “فاشيون ومتعصبون” وقال إنهم سيعاقبون “بقوة القانون الكاملة”.

أصدر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مرسوما رئاسيا لفرض حالة الطوارئ، للسيطرة على أعمال الشغب في العاصمة، حيث ستتولى قوات الأمن الفيدرالية مسؤولية تأمينها حتى نهاية الشهر.

ويأتي مرسوم الرئيس البرازيلي بإعلان حالة طوارئ مؤقتة على خلفية اقتحام أنصار الرئيس السابق بولسونارو، مبنى الكونجرس الوطني أمس الأحد، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأسبوع الماضي، كما اقتحموا أراضي قصر بلانالتو، والمقر الرئاسي، وكذلك مبنى المحكمة العليا.

وفتح المدعي العام في البرازيل مساء أمس الأحد، تحقيقا ضد المتورطين في اقتحام مبنى البرلمان وعدد من المباني الحكومية في البلاد.

وتشهد البرازيل حالة انفلات أمنى ومواجهات بين عناصر الشرطة، وأنصار الرئيس السابق، جايير بولسونارو، نتيجة اقتحامهم مبنى البرلمان البرازيلي.

 

وقال رئيس الكونجرس البرازيلي، أن الشرطة تحاول السيطرة على الوضع أمام مبنى الكونجرس "البرلمان" وفرض القانون، بعد قيام مناصري الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو باقتحام البرلمان في العاصمة برازيليا، مساء الأحد، وذلك بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه لولا دا سيلفا.

وأظهرت مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات المتظاهرين من أنصار رئيس البرازيل السابق بولسونارو، أمام مقر الكونجرس بهدف اقتحامه على غرار ما فعله أنصار الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن، وقام انصاره حينها باقتحام الكابيتول.

 

واستخدمت الشرطة البرازيلية، الغاز المسيل للدموع في محاولة لصد مئات من أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، بعد اقتحامهم مبنى الكونجرس عقب أسبوع من تنصيب الرئيس الحالى للبلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويعترض أنصار الرئيس السابق على عودة لولا دا سيلفا رئيسًا للبرازيل الأسبوع الماضي بعدما تقدّم على بولسونارو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 أكتوبر الماضي.

 

وأفاد شهود عيان ومقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تسبب المتظاهرين في أضرار داخل مؤسسات الحكم الرئيسية في البلاد.

والأربعاء الماضي أسقط عملاء الاستخبارات البرازيلية 4 "طائرات مسيرة مشبوهة" خلال تجمع عشرات الآلاف للاحتفال بتنصيب رئيس البرازيل الجديد دا سيلفا.

 

وأدى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي هزم بولسونارو، بفارق ضئيل، في انتخابات مثيرة للجدل العام الماضي، اليمين الدستورية في كاتدرائية برازيليا، عاصمة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

بداية الصفحة