الأدب
لا َتعْتَذر
وَذي الأيائل في الغُـدْران تَبْتَرِدُ = والنَّبْـعُ قَلْبُكَ وَالعُشَّــاقُ قَـدْ وَردوا
وَجَدْتُ قَلْبَكَ بالنّسْوان مُمْتَلئًا = فَقُلتُ عُجْبًا لِمَنْ في الحُبّ قَدْ صَمَدوا
لَكَ اعْتَرَفْـتُ بِأَنَّ الأّمْرَ يُقْلِقني = وَحَــدْسُ قَلْبـي بِـهِ مـا زِلْــتُ أَعْتَـقِدُ
قُلْ لي الحَقيقَة هَلْ ما زِلْتَ تَعْشَقني = قُلْ لا أُحِبّكِ حَتْمًا سـوْفَ ابْتَعِدُ
لَسْنا صِغارًا وَلَيْسَ الشَّكُّ دَيْدَننا = وَيَكْــبُر الحُبُّ إذْ ما انْحَلَّـت العُقَـدُ
وَنَظرةُ الـشَّك في عَـيْنيكَ تَـقْتلني = والحُـزْن فِيَّ مَع الأوْجاع يَطّـرِدُ
ماذا تُريـد وَقَـدْ ألْـقَـيتُ أسْـلِـحَتي = وَخَـطّ كَـفِّـكَ أسْـرارًا بِـهِ وَجَـدوا
قُلْ لي لِماذا !! فإنَّ الصَّمْت يُتْعِبنـي = لِمَ التَّعَنّت في شَيءٍ بِـه النَكَـدُ
يا أنْتَ كُنْتَ الهَوى في عُمْقِ عاطِفَتي=عَلَيْكَ وَحْدكَ كان الضِّلْعُ يَسْتَنِدُ
بِأُمِّ عَيْني رَأَيتُ الشِّعْـرَ مُنْطَرِبَا = بِهِ (الرَّباب ) بِكُــلِّ الْحُبِّ تَنْفَرِدُ
لا تَعْتَذِرْ فَغُراب البَيْن يَنْعَقُ لي = وَشَهْقة الْمَوْتِ فيها المَوْتُ يَجْتَهِدُ
إيّاكَ َواحْذَرْ من الأنْثى إذا غَضِبَتْ = هيَ الحَريقُ وإنْ سُرَّتْ هِيَ السَّعَدُ
يا أيُّها الرَّجل الْمُنْقَدّ مِنْ غَبَشٍ = بِذي الخَطِيئة نَنْساكُـمْ وَمَنْ جَحَدوا
....
العُجْبُ والعَجَبُ : إِنكارُ ما يَرِدُ عليك لقِلَّةِ اعْتِـيادِه
شعر ختام حمودة ..ستوكهولم ,السويد قصيدة (لا َتعْتَذر)..