أعلنت وزارة السياحة تراجعها عن الشكوى المقدمة ضد عبدالرحمن خالد، مصمم فيديو ترويجي للمتحف المصري الكبير باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والذي تضمن ظهور النجمين ليونيل ميسي ومحمد صلاح.

كان قد تم القبض على عبدالرحمن في قسم شرطة الهرم بالجيزة بتهمة نشر محتوى مضلل عبر حسابه على فيسبوك، قبل أن تتنازل الوزارة عن الشكوى.

وانتشر مقطع فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن الإعلان الرسمي عن افتتاح المتحف المصري الكبير، وتوالت التعليقات من جانب رواد السوشيال ميديا، على الفيديو المتداول. 

وردًا على ما أثير، أكدت وزارة السياحة والآثار، أن ما يتم تداوله لا يمت بصلة للإعلان الرسمي عن افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدة عدم إنتاج أو إطلاق أي مواد دعائية جديدة حتى الآن، وأن أي محتوى رسمي سيصدر حصريًا عبر القنوات المعتمدة.

 توضيح رسمي للرأي العام

وأضافت الوزارة، أن الفيديو القصير الذي تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه عدد من الشخصيات البارزة في مجالي الفن وكرة القدم محليًا وعالميًا، ليس له أي علاقة بالإعلان الرسمي الخاص باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.

- انتهاك لحقوق الملكية الفكرية

أوضحت الوزارة أن هذا المحتوى لم يتم إنتاجه أو إخراجه من قبلها أو من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشريك الرسمي والمسؤول عن أعمال الترويج للحفل، مشيرة إلى أن ما جرى تداوله يعد محتوى مزيفًا يمثل انتهاكًا واضحًا لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الأداء العلني. وأكدت الوزارة أنها ستقوم بإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الانتهاكات.

- لا إعلانات دعائية جديدة 

شددت الوزارة على أنه لم يتم حتى الآن إصدار أي أفلام دعائية جديدة تتعلق بالافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، وأن أي محتوى رسمي سيُنشر حصريًا عبر القنوات المعتمدة، وتشمل المنصات الرسمية لوزارة السياحة والآثار، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف، والمنصات التابعة للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى المنصات الإعلامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

دعت وزارة السياحة والآثار الجمهور ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة في التعامل مع الأخبار والمواد المتداولة، وعدم الانسياق وراء أي محتوى غير موثق، مؤكدة أن أي مستجدات أو مواد دعائية رسمية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب عبر الجهات المختصة.