ثقافه وفنون
نُجوم السينما والمسرح من جمهورية مصر العربية يُشرفون المعرض التشكيلي للفنانة الشابة المغربية مروة محفوظي.

بمناسبة الذكرى 22 لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن حفظه الله وفي إطار مهرجان تطوان الدولي لمسرح الطفل الدورة 16 وفي اختتام المهرجان والمعرض التشكيلي للفنانة المغربية الشابة مروة محفوظي شرف رواق السرغيني التابع للمركز الثقافي لتطوان، الفنانة المغربية فاطمة الزهراء أحرار والفمانة المغربية المحبوبة مونية لمكيمل وشرف المعرض ايضاً الوفد المصري الهام يتقدمهم الفنان الكبير رياض الخولي والفنانة المصرية المحبوبة إنتصار والفنانة القديرة وفاء الحكيم والفنان حمزة العيلي والفنان الصديق فادي فوكي وحضر أيضاَ إختتام المعرض بعض أعضاء مكتب المُسير للجماعة الحضرية لتطوان. ولتطوان و مصر ذكريات وذكريات مُنذ القرن الماضي زارها اسماء لامعة من أهل العلم والأدب العربي يتقدمهم عميد الأدب العربي الراحل طه حسبن وصناع السينما والمسرح الراحل يوسف وهبي ونعيمة عكيف وعبد السلام النبلوسي ويحي شاهين والراحلة سُعاد حسني وصلاح ابو سيف و يوسف شاهين ومحمد خان وخيري بشارة ورأفت الميهي وشريف عرفة وكمال الشيخ وفريد شوقي وكمال الشناوي ويوسف شعبان ونبيلة عبيد وحنان الترك وليلى علوي والراحل أسامة فوزي ونور الشريف والراحة نادية لطفي وصفية العمري والراحلة هدى سلطان والقائمة طويلة. كانت زيارة الوفد المصري المميز الذي أُعجب بالمعرض التشكيلي واللوحات المعروضة التي تُجسد الهُوية المغربية والأصالة وأزقة المدينة العتيقة لتطوان التي أُعجب بنظافتها وجمالها واصولها الأندلسيّة وخاصة الفنان الكبير رياض الخولي تُمثل مدينة تطوان نموذجاً متميزاً للمدينة الإسلامية ذات الطّابع الأندلسي الخاص، وتعتبر نموذجاً للحضور الأندلسي بالمغرب بسبب احتفاظها بالإرْث الأندلسي الذي يبدو واضحاً في معالمها التاريخيّة وفي عاداتها وتقاليدها، وفي ألقاب أسَرها الأندلسيّة، وفي مختلف مظاهر حضارتها، من موسيقى وطبخ ولباس وصنائع … إذ ما زالت المدينة تحتفظ بفنّ المعمار الأندلسي داخل جدْرانها، ومازال سكان تطوان يحتفظون باللهجة الشّعبية، وبالموسيقى الأندلسيّة، وبالطّرْز، وبالصناعة التقليدية :إنها تشبه إلى حدّ كبير غرناطة في أزقّتها وطريقة بنائها، حتى نعتَها الفقيه محمد داود، مؤرخ تطوان، بكونها «نُسخة من أخريات المدن الإسلامية العربية في بلاد الأندلس»، والحاضنة للحضارة الإسلامية الأندلسيّة حيّة فوق أرض المغرب. وقبل تفصيل القول في مظاهر هذا التأثير الحضاري، يجدر بنا التذكير بالترابط الكبير بين المغرب والأندلس منذ العصور القديمة، ترابط وصل حد الانصهار في الفترة الإسلامية، حتى أنه لا يمكن فصْل تاريخ المغرب عن تاريخ الأندلس، والعكس بالعكس