قال الدكتور "عبدالعزيز السيد"، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن انتشار بيع الدواجن على الأرصفة كارثة، وطالب بتفعيل دور الجهات الرقابية وإعدام تلك الدواجن، حفاظًا على صحة المواطنين والصناعة الوطنية.

وأضاف "عبدالعزيز"، فى تصريحات خاصة لـ "المصرية للأخبار"، أن الدواجن التى يتم تداولها فى الشوارع بسعر 12.5 جنيه للواحدة، أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، بحد أقصى مايو المقبل.

وشدد على أنه رغم خضوع تلك الدواجن المجمدة للإشراف أثناء دخولها مصر، فإن سلامتها تقتضى أن يتم تداولها فى درجة حرارة -18، وهو أمر لا يحدث، حيث يتم تداولها فى الشوارع، والسيارات غير مجهزة بثلاجة تبريد، وبعد إصابتها بالبكتيريا يعاد تجميدها مرة أخرى ما يؤدى للإضرار بالصحة.

تابع "السيد" أن المستوردين أدخلوا كميات ضخمة للبلاد الفترة الماضى، نظراً لوجود حالة ركود تصل إلى نسبة 40%، ما تسبب فى وجود كميات كبيرة أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، فتم طرحها بأسعار مخفضة.

وقال إن وزارة التموين استوردت ٢٠٠ ألف طن دواجن مجمدة تقريباً، فى حين يغطى الإنتاج المحلى نسبة 95% من الاستهلاك، والسوق تحتاج أكثر من استيراد 70 ألف طن.

من جانبها، وجهت وزارة التموين حملات مكثفة على الأسواق، السبت، للتأكد من صلاحية الدواجن لدى فروع المجمعات التجارية والسلاسل.

وأسفرت الحملات التموينية عن مطابقة المعروض من الدواجن للمواصفات وصلاحيتها للاستخدام وفقا لفواتير الشراء وتواريخ الإنتاج والانتهاء المدونة على الدواجن، وتبين أن الدواجن الموجودة فى الأسواق برازيلية المنشأ تم استيرادها عن طريق جهاز الخدمة الوطنية.