منوعات
أيقونات العمل التطوعي فارسات العمل الإنساني صباح،نعيمة،نجاة من مدينة سبتة يدعمن جمعية 'مهد البراءة 'للأطفال المتخلى عنهم بمدينة تطوان.

ثلاث شخصيات نسوية من مدينة سبتة في ريادة العمل الإنساني تجارب الناشطين في العمل الخيري والإنساني والخدمـة المجتمعيـة،وهن صباح،نعيمة،نجاة فإبــراز دور المـرأة الفاعـل والمؤثـر فـي مياديـن العمـل التطوعـي والإنسـاني بأطيافـه المتنوعـة، داخـل مدينة سبتة وخارجهــا. يتطوّعنَ بأوقاتهن ..وجهودهن وخبراتهن ..لخدمة المحتاجين والضعفاء والأطفال في وضعية صعبة. يزرنَ ميادين العمل الإنساني و يتفقّدن بعد مراكز الإيواء للأطفال في وضعية صعبة وخاصة الأطفال المتخلى عنهم..ليمسحن على رؤوس الأيتام. ويرسمن البسمة على وجوه المحتاجين والأطفال المتخلى عنهم. يسافرن إلى مدن وقرى مغربية من أجل التضامن والعمل الخيري التطوعي حتى أصبح العمل الاجتماعي والخيري الجزء الأهم من حياتهن والعلامة الأبرز لسيَرِتهن الذاتية. ومؤخرا تم زيارة أيقونات العمل التطوعي فارسات العطاء الإنساني القادمات من مدينة سبتة لإدخال البهجة والفرحة والسرور، وذلك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف على نزلاء "مهد البراءة" من الأطفال المتخلى عنهم. بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان عمالة إقليم تطوان جهة طنجة تطوان الحسيمة. ولقد تأسست هذه الجمعية في 30 ماي 1990, وهي ذات طابع اجتماعي تربوي،فطاقتها الاستيعابية 68 طفلا، وقد احتضنت اكثر من ذلك في كثير من الأوقات. ولقد احتضنت منذ تأسيسها أكثر من 1000 طفل في وضعية صعبة. فأهداف الجمعية رعاية الأطفال حديثي الولادة الذين لم يجدوا من يعولهم أو وقع التخلي عنهم من طرف ذويهم وذلك في إنتظار قلوب رحيمة تكفلهم. إن هذه الزيارة لهذه الجمعية هي الأولى بالنسبة لفارسات العمل الإنساني التطوعي وستكون بادرة خير من أجل دعم هذا المشروع الإنساني والخيري الهادف والجاد لقد استقبلهن رئيس جمعية "مهد البراءة"للأطفال المتخلى عنهم الأستاذ مراد بنونة وشكرهن على الزيارة والاهتمام بهذه الجمعية التي تسعى إلى توسيع نشاطاتها بفضل المحسنين والسلطات المحلية. ونتمنى من القلوب الرحيمة والضمائر الحية الاهتمام والعناية بالأطفال المتخلى عنهم. وبهذه الجمعية الجادة والهادفة.