التواضع عبادة، ولا يزيد صاحبه إلا رفعة، من علامات التواضع، لين الجانب، والابتسام، وحُسن الكلام.. المُتواضع كغصين شجرة محمل بالثمار، تراه منحنياً متدلياً، من كثرة ما يحمله من خير، ويكاد يصل إلى الأرض، أما الغُصن الفارغ فتراه شامخاً عالياً، دليل فراغه من كل خير ولا ثمر. 

تزخر المملكة المغربية، بتاريخ ثقافي عريق وحضور فني ثقيل بأسماء تركت أثراً راسخاً بأعمالها الموسيقية والإبداعية في مختلف أصناف الفنون السبعة، وفي الموسيقى، يعتبر الفنان المتواضع صاحب الأخلاق الحميدة، رجل وليس كسائر الرجال كلمته صادقة مُبدع مُميز من شجرة مُباركة الفنان نادر الخياط ( Redone) إنه قدوة للشباب العربي عامة والمغربي خاصة مثالاً كبيراً لنجاح ساحق وعالمي، من شاب مغربي من مدينة تطوان بتمتع برضى الله والوالدين، تخرج من مدرسة مُربي الأجيال المرحوم الصادق الخياط،والمرحومة السعدية العلوي، من شاب طموح إلى أحد أعمدة الإنتاج الموسيقى على مستوى العالم، هو منتج موسيقي وموزع وكاتب أغاني ومغني، ونجح بعد سنوات من العمل والاجتهاد والإبداع من تحقيق إنجازات استثنائية، والعمل مع نجوم كبار وإنتاجات موسيقية حققت نجاحاً قياسياً، كما أنشأ شركته الخاصة واستقل بعمله الخاص ليصبح ملاذ العديد من المواهب الصاعدة في عالم الموسيقى. 

ولا يخفى على أحد نجومية هذا الفنان العالمي الذي استطاع أن يجمع الوطن العربي وحتى الأوروبي والأمريكي على حُبه،
 إلا أن أجمل ما في الفنان نادر الخياط.. (ريدوان) هو التواضع الحقيقي الذي يتمتع به ورضى الوالدين ومحافظته على الهُوية المغربية، وهذه العوامل تجعله أكثر إشراقاً في العالم. 

يُمارس الفنان نادر الخياط كل ما لديه من روح جميلة طاهرة مع كل من حوله وهذا ما يشهدُ به كل من تعامل معه او عاش معه.
.
ولد نادر خياط Nadir Khayat يوم 10 أبريل 1972 بمدينة تطوان المغربية، وفي سن الـ18 قرر الهجرة إلى السويد والاستقرار هناك من أجل مطاردة حلمه، وتجسيد أفكاره وطموحاته وشغفه الكبير في الموسيقى، طبعا الأمر لم يكن بتلك السهولة. 
بأخلاقه السامية وتعامله الإنساني، وإصراره على التألق والنجاح في مسيرته الفنية الجادة والهادفة،و هدفه الرقي بالفن الموسيقي ومساعدة الشباب العربي ليفرض وجوده علي الساحة الفنية العالمية بالعمل الجاد والهادف.