أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، أن الباب مفتوح أمام كافة الأعضاء بالمجلس للمساهمة في تطوير عملية التعليم في كافة المراحل.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة والأسئلة والمناقشة العامة موجهة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وقال الوزير إن عملية تطوير التعليم ليس مسئولية وزارة التربية والتعليم لوحدها بل جميعا مشاركون في هذه المهمة الوطنية، موضحا أن الباب مفتوح أمام كافة الخبراء والمتخصصين للمساهمة في خدمة تطوير التعليم باعتباره هدف قومي.

وأضاف أن الحكومة ومجلس النواب في جبهة واحدة من أجل تطوير التعليم ، مؤكدا أن الهدف واحد هو الوصول إلى تعليم يليق بتاريخ مصر ويتواكب مع التكنولوجيا الموجودة في العالم.

وتابع "لم أعمل من قبل بالسياسة وأتحدث بشكل فني معكم، وما الذي يمكن أن نحله وأن نفعله ما الذي نحتاج إليه من مساعدات لتنفيذه".

وعن أزمة 36 ألف معلم، أوضح وزير التربية والتعليم أن هناك قرارات بعدم التعيين في مفاصل الدولة كافة، مشيرا إلى أنه يريد تعيينات جديدة من أجل المشاركة في هذه العملية التعليمية وسيطالب ومجلس النواب معه لاستثناء هذه الفئة من هذه القرارات.

وأشار إلى أن هذه الأزمة مرتبطة بعدد من الوزارات أيضا، مطالبا بعقد اجتماع مشترك مع كافة الوزارات لوضع حل لهذه الأزمة أو الوصول إلى طريقة للحل وموعد الحل.

وأشار إلى أن النواب أذا أرادوا تثبيت هؤلاء المعلمون، فعليهم تغيير القانون الحالي خاصة أن القانون الحالي لا ينص على التعيين أو التثبيث، مطالبا النواب بإدخال تعديلات على القانون تسمح بتعيين المدرسين والأطباء.

ورفض الضغط على الوزارة من خلال هذه الأزمة لأن الـ36 ألف معلم ليس من حقهم الضغط على الحكومة. وقال "ليس لديهم مركز قانوني ونحتاج الأكثر كفاءة منهم فقط ولن اختار الـ 36 ألف معلم بالعافية فهم لم يمسكوا علي الوزارة ذلة وسنختار الأكفاء منهم فقط".